مراقبة
أسكن روح القطيف
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,077 المواضيع: 8,726
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ 4 ساعات
بروفيسور نفسي: ”مقالب الترويع“ قد تسبب صدمات مزمنة وتؤثر على جودة الحياة

بروفيسور نفسي: ”مقالب الترويع“ قد تسبب صدمات مزمنة وتؤثر على جودة الحياة
حذّر بروفيسور علم النفس الدكتور محمد القحطاني من مخاطر ما يُعرف بـ ”مقالب الترويع“، مشيرًا إلى أنها قد تُخلّف آثارًا نفسية عميقة ومزمنة، خاصة عند الأطفال، حيث ترتبط هذه السلوكيات بإحداث صدمات نفسية قد ترافق الإنسان طوال حياته.
وأوضح القحطاني أن الصدمة النفسية ليست دائمًا نتيجة حادث كبير، بل يمكن أن تنجم عن مواقف مفاجئة تُفسرها النفس البشرية كتهديد خطير.
وأشار إلى أن هذه الصدمات تتنوع بين الحادة، التي تحدث مرة واحدة مثل الفقد أو الطلاق، والمزمنة الناتجة عن تكرار الأحداث المؤلمة مثل الخسائر المتلاحقة أو وفاة أكثر من شخص.
وأكد أن الأطفال يُعدّون من الفئات الأكثر تأثرًا بالصدمات النفسية، نتيجة لضعف قدرتهم على التعبير عمّا يشعرون به.
ولفت إلى أن مظاهر مثل البكاء المستمر، الخوف من الظلام، والكوابيس، قد تكون مؤشرات غير مباشرة لوجود صدمة لدى الطفل، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة وأثرت على سلوكه.
وأشار القحطاني إلى أن آثار الصدمات لا تقتصر على الجانب النفسي فقط، بل قد تمتد إلى الجسد، في ما يُعرف بـ ”الاضطرابات النفسجسدية“، والتي تشمل أعراضًا عضوية مثل القولون العصبي، الأمراض الجلدية، آلام المفاصل، وأعراضًا شبيهة بالنوبات القلبية كما في حالة ”متلازمة انكسار القلب“، التي تنتج عن صدمة عاطفية حادة وتؤثر جسديًا رغم غياب أسباب عضوية واضحة.
وشدد على أهمية رصد المؤشرات النفسية لدى الأطفال والبالغين، والابتعاد عن المزاح المؤذي أو المفاجآت العنيفة التي تُروّج تحت غطاء الترفيه.
وأكد أن تأثير مثل هذه السلوكيات قد لا يُرى بالعين المجردة، لكنه يتغلغل عميقًا في جودة الحياة وسلامتها النفسية.