اجتماع تشاوري يؤكد أهمية حماية المنبر الديني من الانزلاق نحو الفتنة



عُقد في العاصمة بغداد، اليوم الخميس، اجتماع تشاوري ضمّ نخبة من علماء الدين وخطباء المنابر، فيما أكد الاجتماع على أهمية حماية المنبر الديني من الانزلاق نحو الفتنة.
وعقد الاجتماع بدعوة من اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس مجلس الوزراء.
وترأس الاجتماع حيدر الساعدي ونائبه محمد النوري، وحضره عدد من الشخصيات الدينية والفكرية من مختلف مناطق العاصمة، لمناقشة واقع الخطاب الديني في ظل التحديات الراهنة.
وتناول المجتمعون تصاعد بعض الأصوات الطائفية النشاز، وظهور خطابات متشنجة تهدد السلم المجتمعي، مؤكدين على "أهمية حماية المنبر الديني من الانزلاق نحو الفتنة وتجديد الالتزام بخطاب جامع يعزز الوحدة الوطنية".
وخرج الاجتماع بالتوصيات الآتية:
•مفاتحة الجهات الدينية والعتبات المقدسة للمساهمة في ضبط الخطاب الديني ودعم التعايش السلمي.
•رفض أي مساس بالرموز الدينية لجميع المكونات، واعتبار ذلك من الثوابت الوطنية الجامعة.
•ترسيخ الخطاب الديني المعتدل كمسؤولية مشتركة بين العلماء والمؤسسات ذات العلاقة.
•مواجهة المحتوى التحريضي والمتطرف عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، من خلال حملات توعية وتوجيه فكري هادف.
وشدد الحاضرون على، أن "مسؤولية بناء السلام تبدأ من الكلمة، وأن وحدة العراق تتطلب خطابًا دينيًا رشيدًا ينهض بالضمير الجمعي نحو قيم الرحمة والتسامح".