استشاري: لا دليل على فعالية الزبادي والثوم ضد جرثومة المعدة
أوضح استشاري الجهاز الهضمي، الدكتور عبدالله الذيابي، أن فحص جرثومة المعدة يُجرى في حالات مرضية متعددة تستدعي التشخيص الدقيق.
وأكد أن الفحص لا يُقتصر فقط على من يعانون من آلام في المعدة، بل يشمل حالات أكثر تعقيدًا تتطلب تدخلاً مبكرًا.
وأشار الذيابي إلى أن من أبرز دواعي إجراء الفحص: القرحة الهضمية، وأورام المعدة، وحالات عسر الهضم المستمرة، إضافة إلى نقص الحديد غير المبرر طبيًا، وتكسر الصفائح الدموية، وضمور بطانة المعدة، فضلاً عن الحالات التي تعتمد على تناول مسكنات الألم لفترات زمنية طويلة.
وفي رده على استفسارات متكررة من المرضى، نفى الذيابي فعالية الثوم أو الزبادي في علاج جرثومة المعدة.
وأكد أنها مفاهيم خاطئة لا تستند إلى أدلة علمية، رغم شيوعها في الأوساط الشعبية، مشددًا على أهمية الالتزام بالبروتوكولات العلاجية المعتمدة تحت إشراف طبي.
وحول تأثير القهوة على المصابين بالجرثومة، أوضح أن تناولها لا يُعد ممنوعًا بشكل مطلق، بل يتوقف على وجود أعراض عسر الهضم. فإذا كانت الأعراض ظاهرة، فمن الأفضل تقليل أو تجنّب شرب القهوة مؤقتًا لحين التعافي، أما في حال غياب تلك الأعراض، فلا مانع من استهلاكها باعتدال.
وأكد على أهمية مراجعة الطبيب المختص وعدم الاعتماد على العلاجات العشوائية أو المعلومات غير الموثوقة، مشيرًا إلى أن جرثومة المعدة من الأمراض التي يمكن علاجها بشكل فعّال عند الالتزام بالتشخيص الصحيح والعلاج المناسب.