مراقبة
نملة تسبح الله
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,187 المواضيع: 8,789
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
”الصيام عن الدوبامين“.. وهم متداول بلا أساس علمي

”الصيام عن الدوبامين“.. وهم متداول بلا أساس علمي
حذّر المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية من الترويج لمفهوم ”صيام الدوبامين“ باعتباره حلاً سحريًا لإعادة ضبط الدماغ، مؤكدًا أن هذه الفكرة تفتقر إلى الأساس العلمي، وتقوم على تبسيط مخل لوظائف الجهاز العصبي.
وأوضح المركز أن الدوبامين هو ناقل عصبي حيوي يؤدي أدوارًا متعددة في الدماغ والجسم، تشمل التفكير، والحركة، والنوم، والتنظيم الانفعالي، وليس فقط الشعور بالمتعة كما يظن البعض، مشددًا على أن توقّف إفرازه غير ممكن ولا يُعد هدفًا علاجيًا بأي حال.
وبيّن المركز أن مفهوم ”صيام الدوبامين“، الذي انتشر مؤخراً في أوساط التنمية الذاتية، يستند إلى فهم خاطئ للبيولوجيا العصبية، مشيرًا إلى أن التقرير الصادر عن Harvard Health Publishing أكد أن فكرة ”إعادة ضبط الدماغ“ عبر الامتناع عن المحفزات لا تستند إلى دلائل علمية.
وأضاف أن التحسن المحتمل في النوم أو التركيز لا يعود إلى تقليل إفراز الدوبامين، بل إلى كسر الاعتماد السلوكي على المحفزات الفورية مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، وهو ما يُسمّى علمياً بـ ”تنظيم المحفزات“.
ودعا المركز إلى تعديل السلوك الرقمي والروتيني بوعي، من خلال تقليل الأنشطة المثيرة بشكل تدريجي، واستبدالها بأنشطة أقل تحفيزًا، مثل القراءة أو المشي أو التأمل، إلى جانب الابتعاد عن الشاشات قبل النوم لتحسين جودة الراحة.
وأكد على أن مراجعة المختص النفسي تظل ضرورة عند ظهور اضطرابات سلوكية أو شعور بالقلق المستمر، محذرًا من اللجوء إلى مفاهيم غير علمية على منصات التواصل قد تُفاقم المشكلات النفسية بدلاً من معالجتها.