أول دواء لمرض الزهايمر يستهدف أحد الأسباب الكامنة وراء المرض. في حين أن الدواء، Leqembi، ليس علاجًا أو يحسن الأعراض في المرحلة المتأخرة من المرض، إلا أنه بعد 18 شهرًا من العلاج، يمكن أن يبطئ تراجع الذاكرة والتفكير بنسبة 30% تقريبًا إذا تم إعطاء الدواء في المرحلة المبكرة من المرض. يستهدف الدواء الجديد، وهو عبارة عن جسم مضاد وحيد النسيلة، لويحات الأميلويد في الدماغ والتي تعد سمة مميزة لمرض الزهايمر. عندما تتجمع مستويات غير طبيعية من البروتين الموجود بشكل طبيعي، والذي يسمى بيتا أميلويد، معًا لتشكل لويحات لزجة في الدماغ، فإنها تؤدي إلى التهاب وتلف الاتصالات العصبية. يؤدي تراكم لويحات الأميلويد إلى فقدان الذاكرة والتفكير مما يسبب مرض الزهايمر. تشير التجارب السريرية إلى أن "اللكمبي" يزيل لويحات الأميلويد من الدماغ، مما يبطئ تطور المرض.





خلايا تتسبب في ظهور شيب الشعر
توصل فريق من العلماء إلى أنه عندما تتعثر الخلايا المنتجة للصباغ، والتي تسمى الخلايا الصباغية، في حالة غير ناضجة، فإنها تفشل في تطوير شعرها الأشقر أو البني أو الأحمر أو الأسود، مما يؤدي إلى شيب الشعر. ينمو الشعر الجديد من بصيلات موجودة في الجلد، حيث تتواجد الخلايا الصباغية أيضًا.

لاحظ العلماء في جامعة نيويورك أن الخلايا الجذعية الصباغية المفردة تهاجر لأعلى ولأسفل بصيلات الشعر الفردية للفئران على مدار عامين. ولدهشتهم، اكتشفوا أن الخلايا الجذعية الصباغية يمكنها التحول ذهابًا وإيابًا من الخلايا الجذعية الرمادية غير الناضجة إلى الخلايا الملونة الناضجة أثناء انتقالها لأعلى ولأسفل خلال دورة حياة الشعر. ولكن مع تقدم عمر الشعر، تصبح الخلايا الجذعية للخلايا الصباغية بطيئة بعد دورات متعددة وتصبح محاصرة بالقرب من قاعدة الشعر كخلايا صباغية غير ناضجة، ومع عدم إنتاج أي صبغة، يتحول الشعر إلى الشيب.

. بكتيريا تساعد الخلايا السرطانية
اكتشف العلماء أن بعض البكتيريا التي توجد بشكل متكرر في العديد من أورام الجهاز الهضمي تساعد الخلايا السرطانية بشكل مباشر على تجنب الاستجابة المناعية للجسم.

تتسبب البكتيريا في تعزيز تطور السرطان وتساعد الخلايا السرطانية على الانتشار بسرعة أكبر عن طريق منع تأثير الأدوية المضادة للسرطان مما يؤدي إلى فشل العلاج. تشير نتائج البحث إلى أن بعض الأدوية المضادة للسرطان فعالة لأنها تقتل أيضًا البكتيريا التي تعيش في الورم.

ذكاء اصطناعي يتنبأ بسرطان البنكرياس
يمكن لأداة جديدة للذكاء الاصطناعي التنبؤ بسرطان البنكرياس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات قبل التشخيص الفعلي، من خلال تحديد أنماط محددة من الحالات التي حدثت في السجلات الصحية للمرضى.

إن سرطان البنكرياس نادر ولكنه ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان. إنه مميت جدًا لأنه يتم اكتشافه عمومًا في المراحل المتأخرة عندما يكون المرض قد انتشر بالفعل إلى مناطق أخرى من الجسم.

قام فريق من العلماء بتدريب خوارزمية الذكاء الاصطناعي على السجلات الطبية لـ 6.2 مليون شخص من الدنمارك على مدار 41 عاماً لاكتشاف الأنماط المخفية في سجلات 24000 مريض أصيبوا لاحقاً بسرطان البنكرياس. قام نموذج الذكاء الاصطناعي بتحليل مجموعات رموز الأمراض في السجلات وتوقيت حدوثها.

ومن خلال مقارنة تسلسلات محددة من الحالات التي سبقت تشخيص سرطان البنكرياس، تعلم نموذج الذكاء الاصطناعي تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض. تظهر الدراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون دقيقة مثل الاختبارات الجينية في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البنكرياس.