يحدث انسداد الأذن الشمعي عند تراكم شمع الأذن (الصماخ) داخل الأذن أو يصبح صلبًا جدًا لدرجة تجعل تنظيفه صعبًا.
شمع الأذن مفيد وهو جزء طبيعي من دفاعات الجسم. فهو ينظف قناة الأذن ويغطيها ويحميها، فتعلَق به الأتربة ويُبطِّئ نمو البكتيريا.
إذا أصبح انسداد الأذن الشمعي مشكلة، يمكن أن يتخذ الطبيب خطوات بسيطة لإزالة الشمع بطريقة آمنة.

الأعراض
قد تشمل مؤشرات وعلامات انسداد الأذن الشمعي ما يلي:
  • ألم في الأذن
  • الشعور بانسداد الأذن
  • طنين أو ضجيج في الأذن
  • فقدان السمع
  • الدوخة
  • السعال
  • الشعور بحكة في الأذن
  • رائحة كريهة أو إفرازات داخل الأذن
  • ألم أو التهاب داخل الأذن

  • يمكن أحيانًا لانسداد الأذن بالشمع، الذي لا تظهر أعراض له، أن يتلاشى من تلقاء نفسه. وبالرغم من ذلك، إذا ظهرت عليك أي مؤشرات وأعراض لانسداد الأذن، فتحدث إلى طبيبك.
    يمكن أن تدل المؤشرات والأعراض على حالة مَرضية أخرى. ولا سبيل لمعرفة إذا ما كان لديك كمية كبيرة من الشمع بالأذن إلا إذا فحص أحد أذنك، وغالبًا ما يكون الطبيب. إذا كانت لديك مؤشرات أو أعراض مثل ألم الأذن أو فقدان السمع، فلا يدل ذلك دائمًا على تراكم الشمع بالأذن. فربما كنت تعاني من مشكلة صحية أخرى يجب الانتباه إليها.
    أكثر طريقة آمنة لإزالة شمع الأذن أن تكون على يد الطبيب. فقناة الأذن وطبلة الأذن حساستان ويمكن أن يتعرضا للضرر بسهولة. لا تحاول إزالة الشمع بنفسك عن طريق إدخال أي شيء إلى قناة الأذن، مثل المسحات القطنية، خاصة إذا كنت قد خضعت لجراحة في الأذن، أو كان لديك ثقب في طبلة الأذن (انثقاب الأذن)، أو كنت تشعر بألم في الأذن أو توجد إفرازات منها.
    تُفحص أذن الأطفال عادةً ضمن أي فحص طبي. ويمكن للطبيب أن يزيل الشمع الزائد من أذن طفلك خلال زيارة العيادة إذا تطلب الأمر.

  • الاسباب
    تكوِّن الغُدد الموجودة في جلد قناة الأذن الخارجية الشمع الموجود في أذنيك. ويعمل الشمع والشعر الصغير في هذه الممرات على عدم مرور الغبار والمواد الأخرى التي يمكن أن تلحق الضرر بأجزاء أعمق من أذنك، مثل طبلة الأذن.
    ولدى معظم الأشخاص، تصل كمية صغيرة من شمع الأذن بانتظام إلى فتحة الأذن. ويُغسَّل الشمع المتكوِّن عند الفتحة أو يخرج مع تكوُّن شمع جديد. فإذا كانت الأذن تنتج كمية زائدة من الشمع، أو في حالة عدم التخلص منه بشكل كافٍ، قد يتراكم ويسبِّب انسداد قناة الأذن.
    وغالبًا ما تحدث انسدادات الأذن الشمعية عندما يحاول الأشخاص تنظيف آذانهم من الشمع باستخدام مسحات قطنية أو إدخال أشياء أخرى في آذانهم. وتؤدي هذه العملية عادة إلى دفع الشمع إلى مكان أعمق في الأذن بدلًا من إزالته.
  • معلومة اضافية
  • كيف تفرزه الأذن
    تعد خلايا الأذن من الأعضاء الفريدة من نوعها في جسم الإنسان.
    وقال شاكيل سعيد، البروفيسور من مستشفى الأنف والأذن والحنجرة الملكي الوطني في لندن: "يمكنك وضع نقطة من الحبر بطبلة الأذن، ومشاهدتها وهي تتحرك خلال أسابيع قليلة بفعل حركة الخلايا."
    وإذا لم يحدث ذلك، فإن قناة الأذن سرعان ما ستمتليء بالخلايا الميتة الناشئة عن عملية تغير الجلد الطبيعية.
    وتدفع هذه الحركة أيضًا الشمع، الذي تنتجه غدد عرقية محورة في باطن قناة الأذن، نحو الخارج. ويرى البعض أن الحركات الطبيعية للفك خلال عمليتي الأكل والكلام، تساهم في هذه الحركة.
    وأشار سعيد إلى أن شمع الأذن يأخذ لونا أغمق مع تقدمنا في العمر، فيما يجد أصحاب شعر الأذن الكثيف مع تقدم العمر صعوبةً في خروج الشمع عبر هذا الشعر الكثيف.
    مضاد للميكروبات
    يحتوي شمع الأذن على زيوت شمعية تتكون من الكيراتينيات، خلايا الجلد الميتة داخل الأذن بالإضافة إلى الصملاخ (المركب المكون لشمع الأذن)، الذي يمكن أن نطلق عليه مزيج من مواد مختلفة تفرزه الأذن.
    وينتج ما يتراوح ما بين ألف وألفين غدة داخل الأذن مضادات للميكروبات في حين تضيف الغدد الدهنية القريبة من غدد الشعر الكحوليات، ومادة زيتية تعرف باسم السكوالين، والكوليسترول، والدهون الثلاثية إلى ذلك المركب.
    ولا يختلف إنتاج شمع الأذن لدى الرجال عنه لدى النساء أو لدى الشباب عنه لدى المسنين. ولكن دراسة ذكرت أن مكون الدهون الثلاثية تختلف كميته في الفترة من نوفمبر / تشرين الثاني إلى يوليو / تموز عن باقي السنة.
    ويحتوي مركب شمع الأذن أيضًا على الليزوزيم، وهو إنزيم مضاد للبكتريا لديه القدرة على تحطيم الجدار البكتيري، في حين يرى فريق آخر من الباحثين أن شمع الإذن وسيط مثالي لنمو البكتريا.



متى