مراقبة
نملة تسبح الله
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,136 المواضيع: 8,764
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ 22 دقيقة
دراسة تربط ”الإريثريتول“ المستخدم في أغذية ”الدايت“ بخطر الجلطات

دراسة تربط ”الإريثريتول“ المستخدم في أغذية ”الدايت“ بخطر الجلطات
كشفت دراسة علمية جديدة أجرتها جامعة كولورادو بولدر عن نتائج مقلقة تربط ”الإريثريتول“، أحد أشهر بدائل السكر، بزيادة محتملة في خطر الإصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية، مما يضع علامة استفهام كبيرة حول سلامة مئات المنتجات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية التي تستخدمه.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي، أن هذا المُحلي الصناعي الشائع، والذي تمت الموافقة عليه من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ”FDA“ منذ عام 2001 ويُستخدم على نطاق واسع في المنتجات الموجهة لمرضى السكري ومتبعي الحميات، قد يؤثر سلباً على صحة الأوعية الدموية في الدماغ.
ووجد الباحثون أن ”الإريثريتول“ يُحدث سلسلة من التغيرات البيولوجية الخطيرة، حيث يؤدي إلى انخفاض إنتاج مركب أكسيد النيتريك الضروري لتوسعة الأوعية الدموية، وفي المقابل يزيد من بروتين الإندوثيلين -1 الذي يسبب تضييقها.
وأظهرت النتائج أن هذا المُحلي يضعف قدرة الخلايا على إنتاج مركبات طبيعية مذيبة للجلطات، ويزيد من تركيز ”الجذور الحرة“ التي تعجل بتلف الأنسجة وشيخوخة الخلايا.
وأكد البروفيسور كريستوفر دي سوزا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه النتائج تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن المحليات غير المغذية، والتي يُعتقد عمومًا أنها آمنة، قد تحمل في طياتها آثارًا سلبية على صحة الأوعية الدموية.
وأضافت الباحثة أوبورن بيري أن دراستهم أظهرت بوضوح الآلية التي يمكن للإريثريتول من خلالها تغيير الخلايا الوعائية بطريقة تُسهم في زيادة خطر تكون الجلطات.
وعلى الرغم من أن هذه الدراسة أجريت على خلايا في المختبر، إلا أنها تستند إلى دراسات وبائية سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من الإريثريتول في دمائهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
ودعا الباحثون في ختام دراستهم المستهلكين إلى توخي الحذر الشديد وقراءة الملصقات الغذائية بعناية للحد من استهلاك هذا المُحلي وغيره من بدائل السكر الصناعية.