تعريف تحليل الانسولين
يعرف تحليل الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin Test) بأنه فحص يقيس نسبة الإنسولين في الدم، ومن المعروف أن الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، هو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم، عن طريق السماح له بالدخول إلى الخلايا.
يرتفع مستوى السكر في الدم بعد بعد تناول الوجبات، مما يحفز البنكرياس على إنتاج الإنسولين، الذي يعمل كمفتاح للخلايا والسماح للجلوكوز بالدخول للخلايا، وبدون الإنسولين لا يمكن للسكر الدخول الخلايا، مما يعني أنه سيبقى في مجرى الدم، وهذا ما يعرف بارتفاع مستوى السكر في الدم.
استخدام تحليل الانسولين
يستخدم تحليل الإنسولين للكشف عما يلي:
تشخيص ومراقبة مستوى الإنسولين في الدم.
اكتشاف سبب نقص مستوى السكر في الدم.
مراقبة حالة الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
الكشف عن وجود ورم في البنكرياس يدعى ورم الإنسولين.
الكشف عن نجاح عملية إزالة ورم الإنسولين
دواعي اجراء تحليل الانسولين
يتم إجراء تحليل الإنسولين عند شعور الشخص بأعراض غير اعتيادية تدل على ارتفاع السكر في الدم، نذكر منها ما يلي:
الارتجاف.
القلق.
التعرق.
الشعور بالدوار.
الغثيان.
الارتباك.
العصبية.
الشعور بالضعف.
عدم انتظام ضربات القلب.
كما يتم إجراء فحص الإنسولين لمراقبة إنتاج الإنسولين في الدم، وعند الاشتباه بالإصابة بمقاومة الأنسولين.
نتائج تحليل الانسولين
يمكن أن تختلف نتائج تحليل الإنسولين تبعاً لعمر المريض، وجنسه، وتاريخه الصحي، والطريقة المستخدمة في التحليل.
أما حول المعدل الطبيعي للأنسولين في الدم، لا يوجد اتفاق على المستوى الطبيعي للإنسولين، إذ تتراوح القيمة الطبيعية بين 2.0 - 25.0 وحدة / مل.
وقد يكون مستوى الإنسولين منخفضاً بعد إجراء تحليل الإنسولين أي أقل من 2.0 وحدة/مل بسبب وجود مشاكل صحية تتعلق بخلايا الدم الحمراء، أو مشاكل في البنكرياس. وفي حال ارتفاعه أكثر من 25.0 وحدة/مل فقد يعني ذلك واحد مما يلي:
الإصابة بورم الإنسولين مما يعني إنتاج المزيد من الإنسولين في الدم.
أن الشخص يتناول كمية كبيرة من دواء الإنسولين.
وقد تتفاوت نتائج اختبار الإنسولين سواء بالارتفاع أو الانخفاض إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات في الجهاز المناعي مما يجعل الجهاز المناعي ينتج أجسام مضادة للأنسولين.