-
أستغرب من أشوف ناس أعمارها تخطّت عتبة الستّين وبعد إلهم نفس بالدّنيا ومچلبين بيها بأيديهم ورجليهم ويروحون ينفخون ويسحبون ويقصون بتجاعيد وجوههن،
ولا كأن التّجاعيد والشيب هي آثار العمر وعلامة قرب الرّحيل، متناسين الغاية الأساسية من الدّنيا هي دار فناء مو بقاء،
كلّش آخاف من طول العمر!
دائمًا أدعي ربّي أجعل نفسي أول كريمة تنتزعها من كرائمك، أعوذ بك من أرذل العمر وسوء العاقبة.
-