توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة الحماية الاجتماعية ومؤسسة وارث للصحة العامة



أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، اليوم الخميس، تفعيل اتفاقية مع مؤسسة وارث الخيرية للصحة العامة، لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، فيما أشار إلى مضامين الاتفاقية الثنائية.
وقال وزير العمل، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة الحماية الاجتماعية ومؤسسة وارث للصحة العامة، لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان وتقديم خدمات اجتماعية لهم، في إطار دعم الفئات الهشة وتعزيز الشراكة المجتمعية".
وأوضح الأسدي، أن "هذه الاتفاقية تمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة والمنظمات المجتمعية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم الصحي المجاني والمخفض للأطفال دون سن الخامسة عشرة من المصابين بالسرطان، والفئات المشمولة بالحماية الاجتماعية".
وأشار إلى، أن "الاتفاقية تتضمن مجموعة من الإجراءات والتسهيلات، أبرزها:
1- استقبال الأطفال المرضى ضمن الطاقة الاستيعابية في مستشفيات مؤسسة وارث، وفي مقدمتها مستشفى وارث الدولية لعلاج الأورام، إضافة إلى مستشفى الإمام زين العابدين، ومستشفى خديجة الكبرى، ومستشفى المجتبى.
2- توفير خصومات وتقسيط كُلف العلاج للحالات التي تتجاوز مليون دينار، في خطوة تُخفف العبء المالي عن العوائل الفقيرة.
3- فتح نافذة إلكترونية مخصصة ضمن نظام هيئة الحماية الاجتماعية، لربط البيانات وتسهيل الإجراءات والتواصل بين المؤسسة والهيئة.
4- تدريب 500 باحث اجتماعي في بغداد وكربلاء وبابل على مهارات التوعية الصحية، والمشاركة في حملات الكشف المبكر عن السرطان.
5- تقديم تقارير شهرية توثق أعداد المستفيدين، وكُلف العلاج، وعدد الحملات، بما يضمن الشفافية والمساءلة المتبادلة.
وبين الوزير، أن "هذه الشراكة سيكون لها أثر ملموس في تحسين فرص العلاج للأطفال المصابين بالسرطان، كما ستُسهم في بناء نظام رعاية صحية واجتماعية أكثر عدالة وإنصافاً"، مؤكداً أن "الوزارة تتطلع إلى توسيع هذا التعاون ليشمل محافظات أخرى مستقبلاً".