الصداع النصفي
يُعد الصداع أحد أكثر المشكلات شيوعا بين الأفراد، ومن هنا يظل العمل على التقليل من شدة آثاره على الحياة اليومية أمرا في غاية الأهمية.
يعاني معظم الأشخاص من صداع أو ألم متوسط إلى شديد في جانب واحد من الرأس، يصبح من الصعب للغاية التعامل معه في الحياة. قد يكون في بعض الأحيان مجرد صداع طبيعي بسبب الإجهاد أو التعب، ولكن إذا استمر في الحدوث بشكل متكرر، أو إلى الحد الذي يبدأ في التأثير على المهام اليومية، فمن المحتمل أنه صداع نصفي.
كيف تفرق بين الشقيقة(الصداع النصفي) والصداع؟
عادة ما يصيب الصداع المنطقة الواقعة عبر الجبهة بينما الشقيقة (الصداع النصفي) هي طلقة خفقان من الألم على جانب واحد من الرأس يأتي مع مجموعة من الأعراض المرتبطة به.
يعتبر صداع التوتر أكثر شيوعًا من الصداع النصفي الناجم عن الإجهاد العاطفي أو العقلي أو البدني. يُعد هذا الألم متعبا ولكنه ليس شديدًا مثل الصداع النصفي.
قبل الإصابة بالصداع النصفي، قد يعاني الشخص من عدم وضوح الرؤية، الحساسية الشديدة للضوء واللمس والشم والصوت والغثيان.
يشتمل الصداع النصفي على عدة أنواع من المحفزات بما في ذلك المحفزات العاطفية مثل التوتر والقلق والتوتر والصدمة والاكتئاب، وغير ذلك إلى جانب المحفزات الجسدية مثل التعب وانخفاض جودة النوم والاضراب المصاحب للسفر الطويل وانخفاض نسبة السكر في الدم أو الموقف السيئ.
يجب على الشخص أيضًا البحث عن بعض المحفزات الغذائية التي يمكن أن تسبب له نوبة مثل الجفاف، وتناول الكثير من الكافيين أو الكحول... إلخ، ولا ننسى أيضا أن المحفزات البيئية لديها دور قوي هي الأخرى مثل الأضواء الساطعة، الضوضاء الصاخبة، الشاشات الوامضة، التغير في المناخ، والروائح القوية. تبدأ عادة هذه الحالة بالنسبة لمعظم الناس عند البلوغ، وتختبر البعض بين الحين والآخر، بينما يصادف البعض الآخر تجربته بانتظام.
يمكن للطبيب تشخيص اضطرابات الصداع بما في ذلك الصداع النصفي بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي والعائلي. لا يوجد علاج مباشر للصداع النصفي، ولكن يمكن للأفراد اختيار بعض العلاجات التي قد تساعد في تخفيف أعراضهم.
طرق التعامل مع الشقيقة(الصداع النصفي):
- يجد الكثير من الناس أنه من المفيد النوم بعيدا أو الاستلقاء في غرفة مظلمة لتخفيف الصداع
- من المعروف أيضًا أن أكل شيء معين قد يكون مساعدا.
- إذا كان الشخص يعتزم تناول مسكنات الألم لعلاج نفسه، فعليه اختيار الأدوية التي تذوب في الماء حيث يمتصها الجسم بشكل أسرع.
التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها في المنزل
- تغييرات في النظام الغذائي (التخلص من الأطعمة المحفزة)
- ممارسة الرياضة بانتظام
- التنفس اليقظ والتأمل للاسترخاء
متى عليك أن ترى الطبيب؟
يجب على الشخص أن يزور الطبيب على الفور إذا كان يعاني من نوبات صداع / صداع نصفي متكررة تتداخل مع قدرته على العمل ونوعية الحياة، أو إذا كان يعاني من أي من الأعراض التالية:
- استفراغ و غثيان
- مشاكل في الرؤية
- صعوبة التفكير والتحدث والفهم
- صعوبة في تحريك جانب واحد من الجسم
عندما يزور المريض طبيبا عاما، قد يحيله إلى طبيب أعصاب في حال كان العلاج الذي تمت تجربته غير حاسم أو لا يساعد، أو إذا كان المريض يعاني من نوبات تصل لمدة 15 يوما أو أكثر في الشهر(الصداع النصفي المزمن). يمكن أن يؤدي التمييز الفوري والدقيق بين الصداع وأنواع الصداع النصفي إلى علاج أسرع وأكثر فعالية.
إذا كنت تعاني من نوبات الشقيقة (الصداع النصفي) بشكل منتظم ويبدو أن مسكنات الألم التي تتناولها لا تؤثر عليك بعد الآن، فتواصل مع أطبائنا على تطبيق صحة براكتو الذين سيساعدونك في العثور على الحل المناسب لمرضك
ادوية الصداع النصفى
![]()