كتابة: حسين البصري

عَلى قَبْرِ الخِيانَةِ قَدْ وَقَفْتُ

أُحدِّثُها وعينُ الدمعِ ذابتْ

فَقُلتُ لَها: لِماذا قَدْ خُذِلْتُ؟
فَإِنَّ الرُّوحَ بِالخُذْلانِ مَاتت

فَقالَتْ: إِنَّ لِلشَّيْطانِ حَقٌّ
وَفِي أَعْمَاقِهَا الآثامُ طَابَتْ