بقلمي،، وحسب ما أسمعه وأراه في المواقع التي فيها مصداقية يُعتد بها... ليس كل مايقال صحيح 100%.تطورات المفاوضات بين أمريكا والغرب من جهة وبين إيران.لاشك أن حرب الـ 12 يوم بين إيران والكيان أثبتت بما لايقبل الشك أن إيران ليست بعاجزة عن خوض الحرب ولاتخشى أحد،بما لديها من سلاح فاتك ويتمثل بالصواريخ البالستية وبنوعيها العادي والفرط صوتي. ولدى إيران ترسانة يُعتد بها، وتصريح وزير الدفاع الإيراني والحرس الثوري كفيلان بلجم الكيان ومعه الغرب المنافق حيث قالا نحن مستعدون لحرب أكثر من سنتين. السؤال الذي يطرح نفسه هل من يقود المفاوضات هي أمريكا أم الترويكا الأوربية والترويكا تعني ثلاثة دول أوربية منخرطة بالمحادثات والدول هي [ فرنسا/ بريطانيا/ المانيا]، فهل قرار التفاوض وتطوراته يخرج من بروكسل أم من واشنطن؟ إيران من جهتها تحبذ التفاوض مع الترويكا الأوربية لكن بشرط إلغاء مبدأ (اليد على الزناد)، والسؤال أيضا المطروح هل إيران تمتلك إسلوب تفاوضي يُفضي الى أخذ حقوقها، وهل إيران تمتلك نقاط قوة في المفاوضات،وأين تكمن نقاط قوة إيران؟ وهل فعلاً المانيا تُريد تنفيذ شروط إيران الأربعة التي أعلنها وزير خارجية إيران وأهمها نقطتان وهما { دفع التعويضات لإيران من قبل أمريكا، ولا إيقاف للتخصيب وفي إيران نفسها وليس بدولة أخرى}. إيران تمتلك سلاح فتاك في المفاوضات وهو سلاح الصبر الستراتيجي وتطويل أمد المفاوضات لكسب الوقت يعني تتبع سياسة النفس الطويل والذي لايعرف إيران وسياسييها ليس الآن بل منذ آلاف السنين عليه معرفة دهاء إيران في السياسة، تدخل في المفاوضات وهي خاسرة لكنها بعد حين تحوّل الخسارة الى نصر،هكذا يقول لنا تاريخ إيران. في القادم سيكون الموضوع حول سلاح ايران الستراتيجي والمعوّل عليه في قلب الموازين. تحياتي.