السلام عليكم/
كما اوضحت سابقا ان هذه المواضيع ليست للاساءة ولا العداء بل لطرح دور بعض الدول في تدهور الواقع العراقي، وبقراءة سياسية واقعية..
الكويت، الدولة الجارة التي نتشارك معها التاريخ والجغرافيا، ونتأثر ونؤثر بها على مدى عقود.
ساتحدث بكل صراحة عن السياسات الكويتية وتبعاتها على العراق..
هذا لكي لايصور البعض بلدانهم على انها مدن خيالية
اليكم بعض المشاكل الداخلية للكويت:
أزمة سياسية مزمنة: تعاقب الحكومات وحل البرلمان بشكل متكرر، خلق حالة من الجمود السياسي وعدم الاستقرار.
قضايا فساد : طالت مسؤولين كبارا، وماتزال ملفاتها تُفتح دون حسم..
تفاوت اقتصادي واجتماعي: رغم الثروات النفطية، هناك تذمر من البطالة بين الشباب ومشاكل سكنية واحتكار بعض العائلات للثروة.
ملف البدون"الغير محددي الجنسية ": آلاف من عديمي الجنسية يعانون من التهميش وتعتبرهم الدولة مقيمين غير شرعيين لا لشيء سوى انهم لم يسجلوا في الوقت المحدد لأسباب مختلفة "عدم الوعي، التنقل،غيرها "وهم بلا حقوق مدنية كاملة، وهم محرومون من:
التوظيف الحكومي.
التعليم المجاني في بعض الحالات.
العلاج المجاني في المستشفيات.
حق التملك.
الزواج أو تسجيل الأطفال رسميًا بسهولة.
ويعانون من تمييز اجتماعي وقانوني كبير.
وهذه من أكبر الأزمات الحقوقية في الخليج..
السلبيات الكويتية في الملف العراقي:
خور عبد الله
يعتبر ملف خور عبد الله من أبرز القضايا المثيرة للجدل، حيث يرى كثير من العراقيين أن هناك اجتزاءا لحق العراق البحري وتمريرا لاتفاقيات جائرة في ظروف ضعف الدولة بعد 2003، وبدعم أممي وضغوط خارجية..
بعض المواقف الكويتية استفادت من ضعف العراق لفرض واقع حدودي واقتصادي جديد، ومنها الديون القديمة ومواقفها في بعض المحافل الدولية ضد العراق.
وهناك ممارسات كويتية مستفزة (مشروع بناء ميناء مبارك الذي يقلّل من القدرة التنافسية لميناء الفاو ويحد من التوسع التجاري والاقتصادي للعراق،وبالتالي يؤدي إلى احتكار الكويت لممرات الملاحة في المنطقة البحرية بين البلدين..
صور سربتها الكويت بعد 12 عاما للاجتماع لسري الخاص بخور عبد الله عام 2013
و ايضا في فترات سابقة، لوحظ أن بعض الوسائل الإعلامية الكويتية أو الجهات السياسية كانت تؤجج خطابا سلبيا تجاه العراق، يساهم في تأزيم العلاقة لا التهدئة..
بالنسبة للملف المالي أُغلق رسميا عام 2022 واوفى العراق بجميع ديونه البالغة 52.4 مليار دولار نتيجة "حرب تحرير الكويت " لكن الخلافات السياسية والحدودية لا تزال قائمة..
من السلبيات الاخرى ان دخول الكويتي الى البصرة او العراق عامة اسهل من دخول العراقي للكويت ،فالكويتي يدفع رسوم فيزا مخفضة لكن العراقي لايسمح له بالدخول حتى لاغراض انسانية او طبية !
الكويت شعب شقيق، لكن بعض سياساتها كانت مؤذية، وهذه حقيقة يجب أن تُقال ونامل ان تكون العلاقات جيدة بدون فرض واقع واستغلال ضعف..
ارائكم