مراقبة
نملة تسبح الله
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,243 المواضيع: 8,817
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
”كرون“ لا يحب الخضار.. لكنه يعشق البرغر والمشروبات الغازية

”كرون“ لا يحب الخضار.. لكنه يعشق البرغر والمشروبات الغازية
كشفت دراسة طبية حديثة عن ارتباط تناول الأطعمة فائقة المعالجة واتباع أنماط غذائية مسببة للالتهابات بارتفاع خطر الإصابة بداء كرون، أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، في حين لم تُظهر النتائج رابطًا ثابتًا مع التهاب القولون التقرحي.
وأوضحت الدراسة، التي نفذها باحثون من مركز ”سوزان وليونارد فينشتاين“ بكلية إيكان للطب في نيويورك، أنها تمثل أكبر مراجعة منهجية وتحليل تلوي في هذا المجال حتى الآن، إذ جمعت بيانات أكثر من مليوني شخص من 72 دراسة مستقبلية، بمتوسط متابعة استمر قرابة 13 عامًا.
وبيّنت التحليلات أن الأنظمة الغذائية الغربية، التي تقل فيها الخضروات والحبوب الكاملة وتكثر فيها اللحوم المصنعة والمشروبات الصناعية، ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة بداء كرون، بينما يُعتقد أن النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالألياف والخضراوات والأسماك وزيت الزيتون، يقلل من هذا الخطر.
وأظهرت البيانات في الدراسة التي نُشرت في مجلة eClinicalMedicine أن الاعتماد على أطعمة قليلة أو غير مصنعة واستهلاك كميات مرتفعة من الألياف، يرتبط بانخفاض فرص الإصابة.
وأكد الباحثون أن النتائج تدعم ما توصلت إليه دراسات سابقة، منها ”المسح الأوروبي المستقبلي للسرطان“ الذي أشار إلى دور أحماض أوميغا -3 في تقليل خطر داء كرون والتهاب القولون التقرحي، إضافة إلى أبحاث ”بنك المملكة المتحدة الحيوي“ التي ربطت بين تناول زيت السمك وبعض الفلافونويدات النباتية وتراجع معدلات الإصابة بهذه الأمراض.
ولفتت بعض الدراسات إلى أن تناول الأسماك في مرحلة الطفولة أو اتباع نظام غذائي متنوع أثناء الحمل قد يقلل من خطر إصابة الأبناء لاحقًا بأمراض الأمعاء الالتهابية.
ورغم قوة الدلالات، أقر القائمون على البحث بوجود قيود منهجية، منها الاعتماد على استبيانات غذائية ذاتية قد تتأثر بالتحيز، وعدم وجود تعريف موحد لبعض الأنظمة الغذائية كالنظام المتوسطي، إضافة إلى قصور في التمييز بين المشروبات المحلاة صناعيًا وتلك المحلاة بالسكر.
ووفقًا للبروفيسور جان فريدريك كولومبل، المشارك في قيادة الدراسة، تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو وضع استراتيجيات وقائية غذائية قائمة على الأدلة العلمية.
ورأت خبيرة أمراض الجهاز الهضمي إيما هالموس، التي لم تشارك في البحث، أن المعطيات تثبت دور النظام الغذائي في داء كرون أكثر من دوره في التهاب القولون التقرحي، مؤكدة أن النظام النباتي المتوازن والغني بالألياف قد يشكل وسيلة فعالة للوقاية.