مباراة نيوكاسل وليفربول
متعة
بعد قطيعة مع النت بسبب الفترة الأخيرة والأحداث والاخبار المتصاعدة ..كانت لي وقفة في المنزل .. قررت عدم تجديد اشتراك النت ..فكان المنزل يعم بالكلام والثرثرة والمساعدة واللعب والضحكات المتعالية .. جلسنا حول مائدة واحدة وتبادلنا الحديث والطرفات.. لم اجد غير اخباري وأسرتي ولم ابحث عن مشاكل غيري في مواقع تواصل العالم .. لم انقل سوى ألذ واشهى الاطباق لعائلتي..شاهدنا مسلسل واحد ..بشاشة واحدة.. اكتفيت معهم بساعات نوم عميقة..كانت مدتها أربعة أيام من الجنة.. لم تستمر بسبب أحد أفراد العائلة المتحكمون ... ورجع الانترنت.. وعاد الصمت ..وعادت العزلة للجميع .. كانت مغامرة رائعة كسبت بها وقت للعب مع ابنتي و ولدي.. غمرتني السعادة وهي ترتب الصحون معي وتغسل الفواكه وترتب المنزل بطريقة منمقة .. اشتقت للرسم معها . . مع اصعب ان يكون عدوك في منزلك ولا تستطيع ردعه.. الانترنت سلاح ذو حدين..كم أتمنى أن نمنع أنفسنا الانجرار لاخبار عن عالم غير عالمنا .. ونعيش براحه نفسية بأن كل شيء على ما يرام
اشتقت للكتابة ..لاروي قصة قصيرة .. بنكهة مغايرة.. قريبا بأذن الله ... لتجدد طاقتنا مع بدأ العام الدراسي الجديد
ولنا في أفق الغيب أقدار سعيدة وعطايا جزيلة وأياما هنية " وبشر المؤمنين "
في كل مرة
اسحب نفسي من الاطار، وانظر للصورة من الخارج، يتملكني الرعب، ماهذا الذي يحدث هناك؟!
"ابو صقر الختيار الأسود"
في شتاء برلين المظلم، وبينما الثلوج تغطي الشوارع كالكفن الأبيض، ظهرت عملية غامضة ارتبطت برجل يُلقب بين أجهزة الاستخبارات بـ ابو صقر الختيار الأسود. رجل بلا ملامح واضحة، لا يُعرف له عمر محدد ولا وطن ثابت، يتنقّل بين القارات وكأنه ظل لا يمسكه أحد.
الهمسات التي دارت حوله جعلته أسطورة في أروقة المخابرات. بعضهم يقول إنه تاجر سلاح، آخرون يؤكدون أنه عميل مزدوج، بينما تصرّ تقارير سرية على أنه العقل المدبر لشبكة دولية تتحكم بأسواق النفط والسلاح معًا. حقيبته الجلدية القديمة كانت تحمل شيئًا أثمن من الذهب: خرائط، رموز مشفّرة، وأسرار قادرة على إشعال حرب عالمية.
ليلة العملية الكبرى، رصدته الكاميرات وهو يدخل نفقًا مهجورًا أسفل محطة برلين المركزية. دقائق بعد دخوله، انطفأت أضواء المدينة فجأة، وغرقت العاصمة في ظلام دامس. لم تمر لحظات حتى دوّت سلسلة انفجارات متتابعة هزّت قلب برلين، وأطلقت معها أكبر مطاردة عرفتها أوروبا.
فرق خاصة مدججة بالسلاح، طائرات مسيّرة تحلق فوق المدينة، وحدات قنص تتمركز فوق الأسطح. ومع ذلك، كان "الختيار الأسود" ينساب من بين الحواجز كأنه دخان. شاهده أحد العملاء يقفز من سطح مبنى إلى آخر بسرعة مذهلة، بينما رصاصة قناص مرّت بجانبه واخترقت جدارًا إسمنتيًا.
في منتصف الليل، اندلعت معركة شرسة في مستودع قديم على أطراف المدينة. أصوات الرصاص والقنابل اليدوية اخترقت صمت الشتاء. كان الختيار يقاتل وحده بعنفٍ لا يُصدق، يتحرك بخفة مقاتل محترف، يختفي خلف الظلال ليعود بضربة قاتلة. أحد الضباط صرخ في جهازه اللاسلكي:
"هذا ليس رجلاً… هذا شبح!"
وعندما اقتربت القوات من إحكام الطوق عليه… وجدوا المستودع خاليًا إلا من حقيبته السوداء. فتحوها بحذر، ليجدوا بداخلها جهازًا إلكترونيًا غريبًا، يعمل بتقنية لم يرها أحد من قبل. شاشة صغيرة أضاءت فجأة، وظهرت عليها جملة واحدة فقط:
"برلين كانت البداية… الوجهة القادمة: نيويورك."
انطق اللون وليس الكلمة منو يدبرها وكم كلمة راح تكدر تقرا بدون ما تغلط
![]()
صباح الخير![]()