
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. حسن سعيد
شكراً على التوضيح، أعدك أنْ أشتم إيران ليلاً ونهاراً وعلى الملأ بسبب تدخلاتها التي نتج عنها:
1. امداد العراق بالغاز لتشغيل الكهرباء التي قصفتها قوات التحالف العربي الغربي في حربَي 1991 و2003.
2. ارسال الأسلحة والمستشارين العسكريين للعراق للتصدي لتنظيم داعش الفاحش الذي تديره المخابرات العربية والغربية، ولشديد الأسف انتصر العراقيون بمساعدة من الايرانيين على هذا التنظيم فوا أسفاه!.
3. التبرع الذي يقدمه بعض رجال الأعمال الايرانيين من مفارش فاخرة ومعدات لصيانة المدن المقدسة، التي حتى المراقد غير الشيعية نالت حظاً منها.
4. تطوع الفرق الطبية والخدمية الايرانية في زيارة الاربعين لتطبيب الزوار وتنظيف الشوارع، علماً أنَّ كثير من أعضاء الفرق الخدمية الايرانية هُم أصحاب شهادات جامعية وبعضهم ذوي شهادات عليا.
5. الدعم الذي قدمته وكالات المخابرات الايرانية لنظيرتها العراقية لحماية المدن العراقية والاطاحة بعناصر التنظيمات الارهابية.
6. نعم لقد أغرق الفرس السوق العراقي بمنتجاتهم بحيث أصبحنا نشاهد البضائع الصينية والتركية ومنتجات الألبان الأوروبية والأجهزة الإلكترونية الأمريكية والآسيوية في السوق العراقي، وكل ذلك بسبب التدخل الفارسي المجوسي الصفوي.
7. والدليل على حقد ايران على العراق قيام تركيا الحليفة لنا بقطع المياه عن نهري دجلة والفرات وملء سدودها -لا سيما سد أليسو-.
8. وإمعاناً في التغلغل الفارسي الصفوي في العراق نجد ايران كانت تسمح للسفن العراقية بالمرور في مياهها الاقليمية للهروب من ملاحقة الزوارق الأمريكية في الخليج العربي.
9. لقد أمعن العدو الفارسي في كرهه للعراق بحيث لم يسمح للقوات الأمريكية والبريطانية باستخدام أراضيه في الهجوم على العراق سنة 91 واحتلاله سنة 2003، فيا له من حاقد كاره!.
10 إنَّ الإيرانيين يكرهوننا ويريدون تأخيرنا عن زيارة الأربعين، لذلك عندما نمر من مواكبهم يصرّون على تقديم الماء والعصير لنا ويمسحون أقدامنا، وما ذلك إلا دليل حقد وغل في نفوسهم.
شكراً أبو جاسم خليتني أنفث كل حقدي وكرهي على ايران وأطلع حقيقتها المعادية للعراق وشعبه الأبي الصامد المجاهد، وعاش القائد جبار أبو الشربت ويسقط العدو البروتوبلازمي الامبريالي الخنفشستاوي العميل للسايتوبلازم وأتباعه الميتو كوندريين وكولجي وجهاز لايسوسوم الارهابي اللعين
