ما هو المستوى الطبيعي للكرياتينين في الجسم؟
يختلف المستوى الطبيعي للكرياتينين في الجسم باختلاف الجنس، والعمر، والعرق، وحجم الجسم، وكتلة العضلات؛ فمثلًا تكون مستوياته أعلى بدرجة بسيطة عند الرجال مقارنة بالنساء والأطفال، ويمكن بيان ذلك كالآتي:
نسبة الكرياتينين بالدم (ميليغرام/ديسيلتر)
للرجال البالغين
0.74- 1.35
للنساء البالغين
0.59 - 1.04
ما هو فحص معدل تصفية الكرياتينين؟
فحص معدل تصفية الكرياتينين (Creatinine Clearance) هو الفحص المُستخدَم لقياس كمية الكرياتينين التي يتم تصفيتها خارج الجسم عبر الكلى، فيُستخدَم لتقدير معدل الترشيح للمواد في الكلى (يُشار له باسم معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، وهو كمية الدم التي يتم تصفيتها في الدقيقة الواحدة داخل الكليتين، إذ تعمل الكلى في الوضع الطبيعي على بقاء مستويات الكرياتينين في الدم ثابتة، ويمكن قياس معدل تصفية الكرياتينين بطريقتين، هما:
عن طريق الدم: وذلك باستخدام معادلة حسابية تتضمن تركيز الكرياتينين في الدم، ووزن المريض، وعمره.
عن طريق البول: بتجميع عينة بول لمدة 24 ساعة، ثم سحب عينة دم للمريض ومقارنة النسب في كل منها.
يشير انخفاض قيمة معدل تصفية الكرياتينين إلى الإصابة بأمراض في الكلى، أو مشاكل صحية أخرى مؤثرة في الكليتين ويمكن بيان مستوياته الطبيعية كالآتي:
العمر/ الجنس
معدل تصفية الكرياتينين (ميليمتر/ دقيقة/ متر مربع من مساحة الجسم)
الرجال
75-19 سنة
160-77
النساء
(29-18) سنة
161-78
(39-30) سنة
154-72
(40-49) سنة
146-67
(59-50) سنة
139-62
(72-60) سنة
131-56
ماذا يعني ارتفاع أو انخفاض مستوى الكرياتينين بالدم؟
تعمل الكلى على الحفاظ على تركيز الكرياتينين في الدم ضمن مستويات طبيعية، ويمكن تفصيل ما قد يشير إليه ارتفاع او انخفاض مستوياته على النحو الآتي:
ارتفاع مستوى الكرياتينين
يشير ارتفاع تركيز الكرياتينين في الدم عن الطبيعي إلى قصور في عمل الكليتين غالبًا، ويمكن تفصيل أسباب ذلك إلى:
تضرّر وانتفاخ الأوعية الدموية في الكليتين: الأمر الذي قد ينتج عن عدوى بكتيرية أو أمراض مناعية.
تضرُّر الأنابيب الصغيرة بالكلى: وهو ما يُشار إليه باسم التنخر الأنبوبي الحاد (Acute tubular necrosis) وتحدث نتيجة لانقطاع الأكسجين عن أنسجة الكلى، والذي يحدث عادةً في حالات الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، ومن الممكن أيضًا أن يحدث انقطاع الأكسجين بسبب التعرض للمواد الكيميائية، مثل: صبغة الأشعة السينية أو أدوية التخدير.
انسداد المسالك البولية: وغالبًا ما يحدث بسبب تضخم البروستات أو حصوات الكلى.
انخفاض تدفق الدم إلى الكلى: وعادةً ما قد يكون ناتجاً عن أحد الأسباب التالية: تراكم الكوليسترول والدهون في الشرايين المغذية للكليتين، والجفاف، قصور القلب، ومن الممكن أن يكون أحد مضاعفات مرض السكري.
التعرُّض لإصابات مباشرة على العضلات: فهذا يُسبِّب ارتفاع مستوى الكرياتينين بشكل مؤقت.
انخفاض مستوى الكرياتينين
من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستوى الكرياتينين عن الحد الطبيعي في الجسم
انخفاض الكتلة العضلية: كما يحدث مع التقدم بالعمر.
الحمل: خلال فترة الحمل يزداد تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول، وبذلك يتم التخلص من الكرياتينين بشكل أسرع مما هو عليه عادةً.
فقدان الوزن الشديد: بالتالي فقدان الكتلة العضلية.
سوء التغذية.
الإصابة بأمراض الكبد في المراحل المتقدمة
الإصابة ببعض الأمراض المؤثرة في العضلات: فتؤدي هذه إلى انخفاض الكتلة العضلية مثل الضمور العضلي، والوهن العضلي
رد مع اقتباس
