مراقبة
أفانين القلب
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,321 المواضيع: 8,864
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
عادات يومية تدمر نظر طفلك دون أن تدري.. تعرف عليها الآن

عادات يومية تدمر نظر طفلك دون أن تدري.. تعرف عليها الآن
حذر استشاري طب وجراحة عيون الأطفال والحول، الدكتور عبدالله موسى، من مجموعة من العادات اليومية التي قد تلحق الضرر بصحة العين، وخص بالذكر الأطفال الذين قد يكونون أكثر عرضة للتأثر.
وأعرب عن قلقه بشكل خاص تجاه ألعاب الواقع الافتراضي ”VR“، موضحاً أن غياب الأبحاث الكافية حول تأثيرها طويل الأمد يجعلها خطراً محتملاً، قد يؤدي إلى الإصابة بقصر النظر نتيجة تركيز العين المستمر على أجسام قريبة.
وأضاف الدكتور موسى أن الاستمرار في فرك العينين بقوة، وهي عادة قد تترافق مع استخدام هذه التقنيات، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل ترقق القرنية واحتمالية تطور حالة القرنية المخروطية.
وفي سياق متصل، صحح مفهوماً شائعاً حول القراءة، حيث أوضح أن ممارستها في إضاءة ضعيفة أو أثناء الاستلقاء لا تسبب ضعفاً مباشراً في النظر، ولكنها تزيد من إجهاد عضلات العين بشكل كبير.
وشدد على الدور العلاجي الأساسي للنظارات الطبية للأطفال الذين يعانون من عيوب انكسارية، مثل طول النظر أو قصره أو الانحراف المعروف بـ ”اللابؤرية“.
وبيّن أن الحاجة إلى النظارة تُحدد بناءً على قياسات دقيقة ومتخصصة تأخذ في الاعتبار عمر الطفل ودرجة العيب الانكساري لديه.
وسعياً منه لتوضيح المصطلحات الطبية المتداولة، فرق الدكتور موسى بين عدة مفاهيم يكثر الخلط بينها. فأوضح أن ”الحول“ هو حالة عدم استقامة العينين، بينما ”الانحراف“ هو المصطلح الطبي الدقيق لحالة ”اللابؤرية“ أو ”الاستجماتيزم“، التي تنتج عن خلل في كروية القرنية.
أما مصطلح ”الحَوَر“، فأكد أنه مجرد تعبير لغوي يُستخدم لوصف جمال اتساع العين، ولا يمتلك أي دلالة طبية.
وفيما يخص العلاج، أشار إلى أن خطة علاج الحول تختلف جذرياً من حالة لأخرى، وتشمل خيارات متنوعة تبدأ من النظارات الطبية وتغطية العين، وصولاً إلى التدخلات المتقدمة مثل العمليات الجراحية، حقن البوتوكس، أو استخدام الموشورات الزجاجية.
وبين ان علاج الانحراف ”اللابؤرية“، فيعتمد بشكل أساسي على استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.