مراقبة
أفانين القلب
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,452 المواضيع: 8,939
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
أنصار الإمام الحسين (ع): أبو الحتوف بن الحارث الأنصاري
أنصار الإمام الحسين (ع): أبو الحتوف بن الحارث الأنصاري
أبو الحتوف بن الحارث الأنصاري (ع) هو من أنصار الإمام الحسين (ع) الذين انقلبوا من معسكر الكوفة إلى معسكر الحقّ في كربلاء، واستُشهد في ركاب الإمام الحسين (ع)، ويُعدّ من النماذج المشرّفة لمن أدركوا الحقيقة في اللحظات الأخيرة فانضموا إلى صفّ الشهداء الأبرار.
نسبه: هو أبو الحتوف بن الحارث الأنصاري (ع) وكنيته ”أبو الحتوف“، من أهل الكوفة من قبيلة الأوس.
سيرته ومواقفه:
البداية «في صف الأعداء»: كان أبو الحتوف بن الحارث (ع) من أهل الكوفة، وقد خرج ضمن جيش عمر بن سعد لمحاربة الإمام الحسين (ع) وكان مع أخيه سعد بن الحارث الأنصاري، وكلاهما من الأنصار، أي من الذين نصروا النبي محمد (ص) في المدينة سابقًا.
نقطة التحول: لما سمع أبو الحتوف بن الحارث (ع) نداء الإمام الحسين (ع) واستغاثته في اللحظات الأخيرة، وتأمّل في مظلوميته، تأثّرا أبو الحتوف وأخوه بشدة، وقالا: ”لا حكم إلّا لله، ما لنا وقتال الحسين؟! لقد أذنبنا بذنب عظيم، لايغفره إلا الشهادة بين يديه“، فانقلبا فورًا إلى صف الإمام الحسين (ع)، وقاتلا بشجاعة مع من تبقّى من الأصحاب.
الاستشهاد: قاتلا قتال الأبطال، حتى استُشهدا معًا في ساحة الطف، وهما من آخر من استشهد من الأنصار الذين انقلبوا من المعسكر الآخر.
دلالات قصته: تمثل قصة أبي الحتوف وأخيه صورة نادرة من التوبة الخالصة والعودة إلى الحق في اللحظة الحاسمة، مما تؤكد أنّ باب التوبة والمغفرة مفتوح حتى في أشد اللحظات، وأنّ الإنسان إن أخلص نيّته أدرك شرف الشهادة ولو بعد تقصير، كما أنّ انقلابهما يُظهر كيف كانت كربلاء ميزانًا للحق والباطل، يهتدي إليها من أخلص قلبه لله.
ذكره في المصادر: ورد ذكر أبو الحتوف بن الحارث (ع) في كتب المقاتل مثل:
• أنصار الحسين «عبد الواحد المظفر»
• إبصار العين «العلامة السماوي»
• بحار الأنوار «العلامة المجلسي»
• مقتل الحسين (ع) للخوارزمي
• الزيارات والزيارات الرجبية
السلام على أبي الحتوف بن الحارث يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حيّا.