كيف يغير الذكاء الاصطناعي الفصول الدراسية في العام الجديد؟
أكدت وزارة التعليم أن التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتها لتطوير العملية التعليمية مع انطلاق العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى دوره المحوري في تعزيز تجربة تعلم الطلاب ودعم المعلمين وتطوير الإدارة التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن توظيف الذكاء الاصطناعي يهدف إلى الانتقال نحو ”التعلم المخصص“، حيث تتيح هذه التقنيات تصميم مسارات تعليمية تتناسب مع احتياجات وقدرات كل طالب على حدة.
ويساهم هذا النهج في رفع كفاءة التعلم وتعزيز تفاعل الطلاب من خلال تقديم محتوى وطرق تدريس مبتكرة تلائم مستوياتهم الفردية.
وفيما يتعلق بدعم المعلمين، بيّنت الوزارة أن الذكاء الاصطناعي يوفر أدوات متقدمة تساعدهم في التخطيط للدروس، وتوليد محتوى تعليمي تفاعلي، وتبسيط عمليات التقويم وتصحيح الواجبات، مما يمنح المعلم مزيداً من الوقت للتركيز على الجوانب الإبداعية في التدريس والتفاعل المباشر مع الطلاب.
وعلى المستوى الإداري، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين كفا
ءة المنصات والأنظمة التعليمية، وتسهيل التواصل بين أطراف العملية التعليمية عبر إعداد تقارير متابعة مخصصة ودقيقة.
واعتبرت الوزارة أن تبني هذه التقنيات يمثل خطوة استراتيجية لإعداد جيل أكثر جاهزية لتحديات المستقبل، ومواكبة التحولات الرقمية التي يشهدها العالم، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية لتطوير قطاع التعليم
.