مراقبة
أفانين القلب
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,321 المواضيع: 8,864
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
مستشارة تربوية: الأسرة تغرس القيم والمدرسة تترجمها لسلوكيات يومية

مستشارة تربوية: الأسرة تغرس القيم والمدرسة تترجمها لسلوكيات يومية
أكدت الدكتورة نجوى ذياب المطيري، مستشارة تربوية في شؤون الأسرة والطفل، أن تحقيق الانضباط المدرسي الفعال ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هو نتاج شراكة حقيقية وتكاملية بين الأسرة والمدرسة.
وأشارت إلى أن كل طرف يلعب دوراً محورياً لا يمكن الاستغناء عنه.
وأوضحت الدكتورة المطيري أن رحلة الانضباط تبدأ من الأسرة، التي وصفتها بـ ”الحاضن الأول للقيم“، حيث يقع على عاتقها غرس المبادئ الأساسية مثل الالتزام بالوقت، احترام الأنظمة، متابعة الواجبات المدرسية، وتنظيم ساعات النوم وتقنين استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وأضافت أن أساليب التشجيع والمكافأة على السلوكيات الإيجابية في المنزل تبني أساساً متيناً للانضباط.
ويأتي دور المدرسة، بحسب المطيري، كمرحلة تالية لترجمة هذه القيم إلى سلوكيات وممارسات يومية.
وأشارت إلى أن المدرسة تسهم في ذلك من خلال خلق بيئة جاذبة تطبق فيها الأنظمة واللوائح بعدالة على الجميع، وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وتشجع على المشاركة في الأنشطة الصفية واللاصفية، مع ترسيخ أهمية المحافظة على النظام والنظافة والمرافق العامة.
وشددت على أن التواصل المنتظم والمستمر بين الأسرة والمدرسة، عبر المرشد الطلابي والمعلمين، يعد حجر الزاوية في هذه الشراكة، فهو يتيح متابعة سلوك الطالب بشكل مشترك، والتعرف المبكر على أي تحديات قد يواجهها، ووضع خطط تربوية مناسبة، خاصة للطلاب الذين قد يتأثرون بظروف أسرية صعبة.
ولفتت المطيري إلى وجود تحديات معاصرة تواجه الانضباط المدرسي، أبرزها ضعف قنوات التواصل بين الطرفين أحياناً، والتأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ضغط بعض الأسر على أبنائها بطرق غير واقعية.
وأكدت على أهمية الدور المحوري للمرشد الطلابي في التعامل مع هذه التحديات ودمج الطلاب في البيئة المدرسية بشكل إيجابي.