النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

الشريان المحيطي

الزوار من محركات البحث: 34 المشاهدات : 265 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: May-2025
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 683 المواضيع: 661
    التقييم: 135
    آخر نشاط: منذ 2 يوم

    الشريان المحيطي

    الشريان المحيطي (باد)(peripheral artery disease (PAD).هو شكل من أشكال تصلب الشرايين (atherosclerosis). يبدأ المرض في الظهور عندما ينتقل الكولسترول منخفض الكثافة LDL (الضار) من الدم ليستقر على جدران الشرايين. وتتظرر الشرايين، وينتج عنه ارتفاع ضغط الدم. المدخنيين والمصابون بداء السكري، معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بهذا المرض بالنسبة للدول النامية فبلغ معدل الصابة حسب تقارير الصحة العالمية إلى حوالي 40,000 اصابة كانت اسبب هذه الاصابات الأولى هو انسداد الاوعية الدموية.وتم بتر اصبع الاقدام لنسبة عالية منهم بلغت 10% من الاصابات.يعتبر مرض الشرايين المحيطية مثله مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية. ويشيع مرض الشرايين المحيطية في الأرجل أكثر من أي جزء آخر من الجسم. وأكثر المواقع التي يتكرر حدوث المرض فيها هي الشريان الأورطي (نحو 30 في المائة)، وشرايين الفخذ وباطن الركبة (80 في المائة) وشريان الظنوب أو عظم الساق الأكب (40 في المائة) ولأن الانسدادات يمكن أن تحدث في عدة شرايين لدى الرجال فإن مجموع هذه النسب يتجاوز 100 في المائة.


    صورة توضح انتشار مرض الشريان المحيطي فى القدم
    الاعراض
    قد لا تظهر أي اعراض لنصف الاشخاص المصابين بمرض الشريان المحيطي .وفي النصف الآخر من المصابين بهذا المرض تظهر اعراض مثل الام الساقين والتي تكون بشكل متقطع (أي الالم ياتي ويزول بشكل متواتر) وتحدث هذه اثناء المشي مما يجعل المصاب يعرج.اما في الحالات المتقدمة لهذا المرض قد تظهر اعراض الام الساق (الالم الساقي) عند الاستراحة.تكون خطورة لاصابة بامراض الشرايين وانسدادها حسب المنطقة المتعرضة للانسداد فمثلا إذا كانت الإصابة موجودة في عضلات الجزء الخلفي من الساق أي اسفل الركبة، يختفي الالم مباشرة بمجرد أخذ قسط من الراحة.اما في الحالات المزمنة يظهر الالم عند الاستراحة إذا تكون الاوعية المتقدمة مسدودة بشكل عالي المستوى، وتؤثر الالم في هذه الحالة على القدمين وتعتبر هذه المرحلة المتقدمة من الامراض الخطيرة بصورة عامة حيث يتصاعد الالم اثناء النوم وخاصة إذا ما نام المريض على ضهره.ومن أهم الاعراض

    تخدر في الساقين.
    الإحساس بالبرودة في الساقين والقدمين
    الضمور والضعف في عضلات الساق (من ناحية انخفاض القوة والقطر للعضلة)
    حدوث تغيرات في القدمين حيث يشحب لون القدمين عند رفعهما للاعلى ويتحول إلى ارجواني عند انخفاضهما وذلك بسب
    تغلظ اظافر القدم.
    تساقط الشعر في القدم وخاصة من جهة ظهر القدم.
    اما في الحالات المتقدمة من انسداد الاوعية الدموية.تنشاء جروح مفتوحة (تقرح) تكون بداية نشرها من اصابع القدم وقد تسبب الغرغرينة في الاقدام والساقين. ويؤدي تراكم الكولسترول إلى حدوث الالتهابات، التي تزيد من الضرر. وإن لم تتم عملية علاجية فورية لدرء هذا التراكم فإنه سيقود إلى بناء ترسبات تقود بدورها إلى تضيق الشرايين وانسدادها. يندر حدوث مرض الشرايين المحيطية لدى الشباب، إلا أنه يشيع لدى كبار السن. وبما أن هذا المرض هو شكل من أشكال تصلب الشرايين، فإن غالبية عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب تزيد أيضا من احتمالات الإصابة به. إلا أن هناك بعض الفروقات، فعلى وجه الخصوص يؤثر نوع العرق البشري، وأمراض الكلى المزمنة، على زيادة حدوث مرض الشرايين المحيطية أكثر، مقارنة بحدوث أمراض القلب ومشاكله.

    يطلق على الأعراض المبكرة والأكثر شيوعا لمرض الشرايين المحيطية اسم «العرج المتقطع» intermittent) (claudication. ويعاني المصابون به عادة من ألم عضلي ناجم عن تقلص في العضلات، إلا أن أعراض هذا المرض قد تظهر على شكل تنميل، وخز، وهن أو إجهاد. ومهما كان شكل الأعراض فإن العرج يظهر عندما لا تتمكن العضلات من التزود بما يكفيها منالأكسجين.
    ويظهر العرج أثناء إجراء التمارين، ويذهب بعد دقائق من الراحة. والأشخاص المصابون بانسدادات خفيفة يمكنهم المشي لمسافات طويلة قبل أن تظهر الأعراض، إلا أن المصابين بحالات شديدة من مرض الشرايين المحيطية قد يعانون من الألم بعد المشي لعدة أمتار فقط. ويعتمد موقع الألم على موقع الانسدادات. كما يعتبر ضعف انتصاب العضو الذكري لدى الرجال المصابين بمرض الشريان الأورطي - الحرقفي (aorta-iliac disease)، من أعراض مرض الشرايين المحيطية. إلا أن أكثر الأعراض أهمية هي الأعراض التي تظهر أثناء الراحة. وهي تظهر عندما تكون الانسدادات شديدة جدا بحيث لا تستطيع العضلات، أثناء ارتخائها، الحصول على كميات كافية من الأكسجين. وأكثر هذه الأعراض شيوعا هي آلام القدم. وفي البداية تكون الآلام متعبة جدا عندما تكون الرجل مرفوعة، خصوصا عند الاستلقاء على الظهر. ولكن، إذا كان المرض في مرحلة متطورة جدافإن الألم سيكون مزمنا وبشكل متواصل ولن تؤثر الراحة أو المشي من التخفيف منه. كما قد تظهر لدى بعض الحالات تقرحات أو مشكلات جلدية أخرى في القدم والرجل. يعتبرأخطر الأعراض في مرض الشريان المحيطي هي «نقص التروية الطرفي الخطير»(critical limb ischemia). والإسكيميا (ischemia)، أو نقص التروية، تتمثل في حدوث أضرار في الأنسجة بسبب انعدام وصول الدم والأكسجين. وفي حالات مرض الشرايين المحيطية فإن هذه الأعراض يمكنها أن تظهر نتيجة انسداد في شريان متضيق.وإذا لم يتم معالجة هذه الحالة فورا فقد تسبب حدوث غرغرينا مما يؤدي إلى بتر الاطراف واحيانا إلى الوفاة.



    العلاج
    يوجد طرق كثيرة للعلاج.إذا كان المرض في مراحله الأولى يتم العلاج بالادوية المميعة للدم أو حتى بممارسة الرياضة.اما إذا كان المرض متقدم قد يتم احيانا اللجؤ إلى عمل جراحي.ومن طرق العلاج هي:
    • تغير نمط الحياة: كل مصاب بمرض الشرايين المحيطية، عليه التكيف مع نمط حياة جديد يتمكن بواسطته مكافحة تصلب الشرايين. وفي ما يلي بعض جوانب نمط الحياة هذا:
    • تجنب التدخين، وإذا كان المريض من المدخنين عليه التوقف فوراعن التدخين.
    • اتباع نظام غذائي سليم وصحيح: مثلا التقليل من الدهون المشبعة (الموجودة في اللحوم الحمراء ومشتقات الألبان كاملة الدسم) للتقليل من الكلسترول، والدهون المتحولة (المرغرين والزيوت المهدرجة، الطعام المقلي، الوجبات الخفيفة وبعض المنتجات الغذائية السريعة). تناول الكثير من الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والسمك. التقليل الصوديوم (الملح), تجنب المأكولات السريعة والأغذية الجاهزة والشوربة والصلصة المعلبتين.واتباع حمية سليمة مع مراجعة الطبيب لتخفيف الوزن.
    • التمارين الرياضية: ان القيام بالتمارين الرياضية مهم جدا فهي تساعد العضلات على استخدام واستهلاك الاوكسجين بشكل مؤثر وكذلك تعمل على زيادة تسريع دوران الدم في الساقين وارتفاع ضغط الدم والتوتر. إلا أن المشي قد يحفز على ظهور الألم لدى المصابين بمرض الشرايين المحيطية، ولذا فإن الطبيب سيصف شكل التمارين الرياضية وتمارين المشي المطلوبة.

    2- القسطرة: بعض المصابين بحالات معتدلة إلى شديدة من مرض الشرايين المحيطية ربما يكونون بحاجة إلى علاج لإعادة تدفق الدم إلى أرجلهم. وفي بعض الأحيان يقوم الأطباء بذلك بإدخال قسطرة داخل الشريان المسدود، ثم ينفخون بالونا داخله لفتح منطقة الانسداد ثم يضعون دعامة (حصيرة) معدنية لإبقاء الشريان مفتوحا. وإن لم تنجح هذه العملية التي تسمى عملية إزالة تضيق الشريان، فإن الأطباء يلجأون إلى صنع مجاز مواز للشريان المسدود، وذلك بعد استخلاص جزء من وريد من المريض أو توظيف وعاء صناعي لعمل هذا المجاز، بحيث يتدفق الدم فيه بدلا من الوعاء المسدود.
    3-الادوية: يوصف أحيانا دواء «سيلوستازول» cilostazol (بليتال Pletal) الذي يبدو أكثر فاعلية من الدواء القديم الذي كان يستخدم وهو «بنتوكسيفلين» pentoxifylline («ترينتال Trental، بنتوكسيل Pentoxil، بنتوباك Pentopak). يستفيد نصف المصابين بمرض الشرايين المحيطية من الأدوية المضادة لتخثر الدم. ويوصي العديد من الأطباء بتناول الأسبرين من الجرعات الصغيرة يوميا، أو دواء «كلوبيدوغريل» clopidogrel (بلافيكس Plavix) الموصوف طبيا كبديل لأولئك الذين لا يمكنهم تناول الأسبرين.
    التعديل الأخير تم بواسطة sawsanmahmoud ; منذ 2 أسابيع الساعة 2:42 am السبب: حذف الروابط الخارجية من المحتوى
    اخر مواضيعيما هو سبب تجمع السوائل في القدمين؟مرض القلب الروماتيزميانواع قمل الراس والجسمجرثومة الطعام الملوثLyme disease.. داء البورليات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال