.

ربما الآن، تغفو عيناكِ
في مدينةٍ ما،
الرياض مثلاً،
أو القاهرة،
أو ربما جنيف.
لا أدري أيُّ مدينةٍ محظوظةٌ بالضبط،
تغفين على أمل
أن يشرق الصبح
من خلف ستائرك.
ثم تركض الحياة
على وقع خطاكِ في أزقة المدينة،
وعلى عكس توقعات الطقس،
تمطر بغزارة.
ليس ثمة موسم أمطار،
إنما
رغبةُ الغيم
أن يراكِ ترقصين.

.