كأن الليل
استعان بخصلات شعركِ
ليكمل بهتانه
كأن الفجر استرق من شفتيكِ
لون الورود ليُزهر
كلما نطقتُ اسمكِ
تلعثمت المعاني بين شفتَيَ
كيف لا وأنتِ قصيدة
لم يكتبها الزمن بعد؟
عيناكِ…
مجرّتان من العسل
تجرأت على الغرق فيهما
وعدتُ عاشقًا بلا نجاة
أنتِ ذنبٌ لا أرجو له مغفرة
وحلمٌ أتمناه يقظةً لا تنتهي.