قالت : على شفتيك ثمة رنين لقُبلة..
وتمتمت بكلمات لم أفهمها ، وأطرقت مفكرة!
كأنها تستعيذ من جمالها بجمالها
..لو أجابت رغبتي ، ربما خسرت شفتيها..!
ولو تدارءت بعفةٍ ، ربما عاتبها فمها..!
فكيف السبيل إليها ،
بين رغبتي ورغبتها ،
جئتُ إليها مستنجداً علها تُطفئ لهفتي...
فوجدتها ترتبك مرعوبةً
وترتجف مخمورةً لحظُها..!
تناءت خلف حسنها بخجلٍ ،
وحمرة الخد تفضح مطلبها!!
هلم يافمي وأقطع صمتها ،
فعلى شفتيها ثمة قبلةٌ ،
عاجلها بما أرق فكرها .