لخاطر الاخ محمد علي ما راح أرد رد حازم على المدعوة سارا، بس مفروض تحترم نفسها وما تطعن بمذهبنا وتثرثر حتى لا تجبرني أكتب منشور أحط بيه مصايب مذهبها والسلام
اخ زاهد انا قاري القانون الجعفري بس ما مكمله، اريد اكمله حتى انزل عنه منشورات هنا، اصلاً اختصاصي الجامعي كلية القانون فهذا الشي مو بعيد عني، بس ضغط الوظيفة والتزامات العائلة مينطيني مجال، اذا تتخيلني ما فاهمه لأن اشرت نقطة خلل به فهذا توقع مو منطقي مع احترامي لك، كل اجتهاد فقهي -من غير المعصومين سلام الله عليهم- يبقى محل دراسة وقد يؤشر فيه مورد اوكثر خلل بسيط
هس وين وصلتوا شگد النتيجه بقت تعادل لو احد راح يگول احنه الملاحده انحب المباراة الساخنه
وان كنت ما افضل التعليق مرتين بموضوع واحد
لكن مو مشكلة نكسر هذي العادة هلمرة
الاقتباس الاتي هو لك
بهذا الاقتباس انت ارتكبت خطأينهل كان محمد ص وهو رسول الانسانيه وخاتم الانبياء يضع القوانين بعقله واجتهاده ام كانت ربانيه وهو كحال العباد في زمنه ينفذ ويطيع ربه فيما يأمر ويشرع
الاول انك اثبتت الاجتهاد للنبي لكن غاية ما كنت تعنيه انه ليس مصدرا للاحكام الشرعية الربانية
وان كنت تقصد غير ذلك فالتعبير خانك
الخطأ الثاني انك في قصد بيان طاعة النبي للاوامر الالهية ساويته بل شبهته بالعباد الاخرين في زمنه مع انه اعلى واكمل وافضل من كل من سواه
ويبدو ان التعبير خانك ايضا في بيان ما تريد
اما عن عقل الخاتم فهو العقل الاكمل والمخلوق الاول
الذي في حديث الامام الباقر عليه السلام خاطبه رب العزة والجلالة سبحانه بقوله
وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك، ولا اكملك إلا فيمن أحب أما إني إياك آمر، وإياك أنهى، وإياك أثيب
وهو عقله صلى الله عليه واله
العزيز اني ماقصدت انت تحديدا، اعرف انه اختصاصك ، وكنا ننتظر منك الكلمة الفصل .
لكن تلميحك ل سارة كان يظهر انك مستفز و اعطى انطباع كأن القانون فيه الكثير من الثغرات و غير قادر على توفير ابسط حدود العدالة.
اخي المشكلة ليست في القوانين انما في المجتمع، نفس هذا هذا القانون مع اختلافات بسيطة في بعض النقاط يُطبق في ايران منذ قيام الثورة الايرانية ولحد الآن لم نرى احدا قال ان حقوق المرأة هناك مسلوبة او ان المجتمع اصابه التفكك الاسري بل العكس لو تخالط المجتمع الايراني لشعرت دون تفكير كأن الولاية هناك بيد المرأة وليس للرجل ،ونادرا او يكاد ان لاتجد فيهم من تزوج بأمرأتين مع ان القانون يجيز لهم ذلك.
هنا الفارق هو ثقافة الشعوب وليس القانون ، الشعوب العربية مهووسة بالجنس لذلك لو وضعت ماتشاء من القوانين المانعة والمعاقبة لوجدت مَن يتحايل عليها في هذا الجانب.
هههه عندما تبلغ من العمر عتيا و تشعر ان الموت يحاصرك من كل جانب ستعود و تتوسل الله ان يتوب عليك ، اعرف ان توسلك عندها ليس لأنك امنت بوجوده لكن تفكيرك فطرتك تدفعك لتستجدي الغفران.
اعرف ان الخوف والهلع من الموت سيحل بفنائك عن قريب لأنك قدت تجاوزت من العمر او قريبا من 70 عاما ، كلما تخور قواك ويضعف جسدك تشعر ان الحبل بدأ يلتف حول عنقك، الكثير من الملاحدة بل عتاتهم عادوا الى الله وهم صاغيرين .
حياك الله اخي زاهد الغالي، سارا خاتون تكذب وتدلس ولا تقبل منا ان نوضح احكام فقهنا الجعفري، تسوي نفسها فاهمة وهي جاهلة حتى بمذهبها، يمكن خانني التعبير عند الكلام عن المدونة وهذا بسبب كثرة التساءلات التي تردني عنه على هاتفي، فبعون الله اتفرغ واكتب عنه اكثر من موضوع هنا
القانون عندنا يعتمد على أحكام الشريعة الاسلامية قبل عام 2022 وبعده
وفي عام 2022 تم فقط تدوين وتسجيل القانون لضمان الحقوق
الفرق اخي بين قبل 2022 وبعده ليس في القانون فالقانون واحد ولكن الفرق في ألية التنفيذ والصرامة في تنفيذ القانون
في السابق كان يحكم على المطلق نفقه لأولاده فيماطل وينفق شهر وشهر لا امعان في اذلال طليقته اليوم يتم اقتطاع النفقة التي حددها القاضي من راتبه شهريا وتحويلها الى حساب الأم
والفرق ايضا في قانون الاحوال الشخصية انه اليوم يتم تطبيق روح القانون أكثر من نص القانون والتركيز التام على مصلحة الطفل
في السابق بنص القانون الحضانة للأب بعد زواج الام اليوم تأخذ الام حضانة طفلها حتى بعد الزواج والاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للام حضانة دائمة .. البنت حضانتها للام حتى تتزوج اذا كان في سجل الأب ما يريب
الولاية على البنت كانت ولاية تامة اليوم الولاية فقط في الزواج ما عندنا بنت تزّوج نفسها لكن في التعليم والعمل والامور المالية لا ولاية عليها ابدا
اخي الكريم القانون يجب أن يكون حامي لحقوق الناس محققة للعدالة بينهم وليس لحماية الأقوى وتسليطه على الضعيف