الخانوق الكاذب عبارة عن التهاب في الجهاز التنفسي العلوي. ويحدث المرض في الغالب بين الأطفال الصغار. والعلامات النمطية تشمل السعال النباحي وأصوات صفير عند الشهيق وضيقًا طفيفًا في التنفس.
الخانوق الكاذب عبارة عن التهاب في الجهاز التنفسي العلوي.
وعادة ما يُصاب به الأطفال الصغار.
وتظهر الأعراض عادة بشكل مفاجئ في المساء أو في منتصف الليل.
والأعراض النمطية للخانوق الكاذب تشمل: السعال النباحي، وأصوات الصفير عند الشهيق، وبحة الصوت وضيق طفيف في التنفس.
وعادة ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها.
ما الخانوق الكاذب؟
الخانوق الكاذب يعتبر أحد الأمراض التنفسية. ويحدث في الغالب بين الأطفال الصغار. عندما يصاب الطفل بنزلة برد، تصبح مجاري التنفس العلوية ملتهبة. إذا التهبت الحنجرة أيضًا، فيُشار إلى الخانوق الكاذب.
تشمل الأعراض النمطية السعال النباحي، وأصوات الصفير عند الشهيق، وضيق التنفس الطفيف. عادة ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها.
يختلف مصطلح "الخانوق الكاذب" عن "الخانوق الحقيقي". حيث إن "الخانوق الحقيقي" هو الدفتريا، وهو نوع من العدوى البكتيرية. علاوة على ذلك، فإن الخانوق الكاذب يصف أيضًا موقع الأغشية المخاطية المتورمة في مجاري التنفس العلوية (الخانوق).
ويشير الأطباء إلى الخانوق الكاذب بمصطلح التهاب الحنجرة تحت المزمار. ويمكن ترجمة هذا الوصف على النحو التالي: التهاب الحنجرة في المنطقة أسفل الحبال الصوتية.
ما أعراض الخانوق الكاذب؟
غالبًا ما يبدأ الخانوق الكاذب بنزلة برد مصحوبة بسيلان في الأنف وحمى طفيفة. وفي المعتاد، تبدأ المشاكل بعد عدة أيام ثم تظهر عادةً في فترات المساء أو الليل.
قد تشمل علامات الخانوق الكاذب: أعراض نزلات البرد في فترات المساء والليل، وأصوات الصفير عند الشهيق، والسعال النباحي، وبحة الصوت، وحمى طفيفة، وسيلان الأنف.
والأعراض النمطية للخانوق الكاذب تشمل:
السعال النباحي
أصوات الصفير عند الشهيق
بحة الصوت
كما يندرج ضيق التنفس أيضًا إلى الأعراض النمطية. ونظرًا لأن التورم يجعل الحنجرة أضيق، فإن الأطفال يتنفسون بشكل أسرع ويأخذون أنفاسًا أكثر عمقًا. على الرغم من أن معظم الأطفال يعانون من ضيق تنفس خفيف فحسب، إلا أن الشعور غالبًا ما يخيفهم ويبدأون في البكاء، مما قد يجعل ضيق التنفس أسوأ.
ما الذي قد يُسبب الخانوق الكاذب؟
عادة ما تُسبب بعض فيروسات البرد حدوث الخانوق الكاذب: غالبًا ما تؤدي فيروسات نظير الإنفلونزا إلى السعال، وسيلان الأنف، وبحة الصوت. ومع ذلك، ففي بعض الأحيان تلتهب الأغشية المخاطية في الحنجرة أيضًا وتتورم.
ما مدى تواتر الخانوق الكاذب؟
يصاب حوالي 3 من بين كل 100 طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات بالخانوق الكاذب كل عام.
غالبًا ما يحدث الخانوق الكاذب في فصلي الخريف أو الشتاء. ويحدث بشكلٍ أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 3 سنوات. ويصاب حوالي 3 من بين كل 100 طفل في هذا العمر بالخانوق الكاذب كل عام. ونادرًا ما يمرض البالغون بالخانوق الكاذب.
كيف يتطور الخانوق الكاذب؟
غالبًا ما يصاب الطفل أولاً بنزلة برد مصحوبة بسيلان في الأنف وحمى طفيفة. وبعد عدة أيام، قد تحدث أعراض الخانوق الكاذب النمطية - وتظهر عادة فجأة في الليل. ويعاني معظم الأطفال من أعراض طفيفة فحسب، وتختفي من تلقاء نفسها في غضون يومين.
كيف يتم تشخيص الخانوق الكاذب؟
وعلامة التحذير من التطور المرضي الخطير تظهر عندما ينسحب الجلد بين الضلوع بشكل واضح إلى الداخل مع كل شهيق. ونادرًا ما يصبح ضيق التنفس شديدًا لدرجة تتسبب في تحول جلد الطفل إلى اللون الأزرق أو يكون مرهقًا لدرجة تجعله شارد الذهن ومصابًا بالفتور.
وقد يكون سبب هذه الأعراض، مثلاً، التهاب القصبة الهوائية وضيقها. وقد يرجع ذلك أيضًا إلى الالتهاب القيحي في لسان المزمار (التهاب لسان المزمار). وعندئذٍ، قد يلزم تنظير الحنجرة لتحديد السبب.
في حالة الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية، يتم سحب مسحة من الحلق أحيانًا أيضًا.
كيف يتم علاج الخانوق الكاذب؟
من المهم أن يحافظ الوالدان على الهدوء بقدر الإمكان في هذه المواقف. ويجب على الآباء في هذه الحالة تهدئة أطفالهم، لأن الخوف يمكن أن يَزيد ضيق التنفس سوءًا.
يعاني معظم الأطفال من أعراض طفيفة فحسب. وفي غضون يومين تختفي الأعراض من تلقاء نفسها. وفي هذه الحالة، لا يلزم استخدام الأدوية. وغالبًا ما يوصى بالتهوية كثيرًا في حالة الخانوق الكاذب. فمن المفترض أن الهواء النقي والبارد والرطب يخفف حدة الأعراض. ومع ذلك، فلم يتم إثبات فعالية هذه التدابير علميًا.
يقوم الطبيب عادةً بمنح الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون لفترة قصيرة. ويحصل الطفل على هذه الأدوية، مثلاً، في صورة تحاميل أو أقراص، ونادرًا ما يحصل عليها كذلك في صورة حقنة أو رذاذ.
يعاني معظم الأطفال من أعراض طفيفة فحسب. وفي غضون يومين تختفي الأعراض من تلقاء نفسها. وفي هذه الحالة، لا يلزم استخدام الأدوية. وغالبًا ما يوصى بالتهوية كثيرًا في حالة الخانوق الكاذب. فمن المفترض أن الهواء النقي والبارد والرطب يخفف حدة الأعراض. ومع ذلك، فلم يتم إثبات فعالية هذه التدابير علميًا.