هنا

[Ѽ صافية]

ما هي إبر تأخير البلوغ ومتى تكون ضرورية طبيًا؟
أكد استشاري طب الأطفال والغدد الصماء، الدكتور عبدالمعين الأغا، أن إبر تأخير البلوغ تعد خيارًا طبيًا آمنًا وفعالًا للأطفال الذين يعانون من البلوغ المبكر.
وأشار إلى أن التدخل الطبي في الوقت المناسب يساهم في تجنب مشكلات مستقبلية مثل قصر القامة والضغوط النفسية المصاحبة.
وأوضح الدكتور الأغا أن البلوغ المبكر يُشخّص عند ظهور علاماته قبل سن الثامنة لدى الفتيات وقبل سن التاسعة لدى الفتيان.
وأرجع معظم الحالات إلى عوامل بيئية حديثة، أبرزها السمنة، والإفراط في تناول الأطعمة المعالجة، والتعرض لبعض المركبات الكيميائية الموجودة في المواد البلاستيكية.
وبيّن أن هذه الإبر، المعروفة علميًا بـ ”مثبتات البلوغ“، تعمل على إيقاف مؤقت لإفراز الهرمونات المسؤولة عن عملية البلوغ، مما يمنح الطفل فرصة للوصول إلى عمر مناسب وطول قريب من متوسط طول والديه.
وطمأن الأسر بأن منظمة الصحة العالمية والجمعيات الطبية العالمية المعتبرة تقر بأمان هذه الإبر عند استخدامها تحت إشراف طبي دقيق.
وأضاف الأغا أن هذا النوع من العلاج يستخدم بنجاح منذ عام 1981، مؤكدًا أن الدراسات الطويلة لم تثبت وجود أي علاقة بين استخدامها وحدوث العقم أو أي اضطرابات في النمو مستقبلًا، مع التشديد على ضرورة إجراء تقييم طبي شامل لكل حالة قبل البدء في وصف العلاج.