من الوهم ..
أن أفجعَ حينما أدرك حجم هزيمتي وأنكساري
ومن الوهم ..
أن أطلقَ عنان تصوّري .. في لحظة يقظةٍ أو تمرّد تقوده الروح
لذا .. ماكان عليّ غير أن أمسك اللجام
بإتجاه طباعٍ
لن يتخللها السجال أو التمايز
سوف لن أسميه هروباً أو أستسلاماً ..
كما يعتقد الجانب الآخر من المنطق
هو يحاججني بإسلوبٍ همجي
لأنه يرى الواقع وحيداً وبائساً وبليداً
وأنا أراهُ عبارةً عن دروس وتجارب
سأعبر من خلالها بسلام إلى ضفافي الآخر
هو لايعتقد بالصبر حتى
ويغيظني حينما يضع معياراً لما فات من العمر
ويعتقد ..
بأنني أصبحت مفلساً
ومحروماً من متعة الجرأة
لأحظى بحبيبةٍ أو هيئة مغرية
ويعتقد ..
بأنني أصبحت عاجزاً ..
لأقف في الواجهة
أو أن أملك أيّة سطوة كانت
وكأنني بنظره مهملاً
أو كأنني أسير بلا أدراكٍ بإتجاه الغموض
هو يعتقد بأنه سيربكني
وأسير في جادة اليأس
أو العيش بهاجس الشعور بالذنب
سوف لن يتمكن مني
ولن يتمكن من رؤيتي فيما أعتقد
فمهما حاباني البخل فيما مضى ..
لكنني سأسرف ماأكتنزته يوماً
ليس لأجلي فقط ..
بل لأجل من أحببتهم