آلاي يَحلم
وَيعتقد بالحلم
راودَته الحقيقة
فقرر أن يبحث عنها
أكتشفَ أنها كنزٌ مفقود
ووجد نفسهٌ في متاهة
راح يطرق أبواباً مغلقة
ولايعثر عليها
يلجئ إليّ كل يوم
لأكفكف رقراقه
وأشمر عن ساعديه
ليبحث عنها
فأنا أتنبئ بحصيلة جهده
آلاي .. مهووساً برأيي
مثل خاتم سلطان
أنا مزدانٌ به وخاتمة نصره
بعد أن شطَرَ المتاهة بقسميها
جنوباً وشمالاً
وشرقاً وغرباً
يفتش في الأبواب
ولم يتبقى له غير أن يفتش عنها في الأعلى
فباب الحقيقة تكمن هناك