مامِن شيءٍ هناكَ يدعو للإهتمام
ولا شيءَ هُنا..
في سكونِ الليلِ شوقٌ يهذي بداخلي..
يثرثرُ ، يصرخُ ، ثمّ يوقظُني من طيف خيالٍ ليأخذني إلى آخر
وأراني أتيهُ في خيالٍ أكبرُ من الكونِ الوسيع
أنسجُ فيه الكثير من الكذِب والعديد من "ماذا لو؟"
أرى في عالَمي الوسيع عناقٌ لم أنعَم فيه ولَن
مواعيدٌ في ليالي الشتاء عندَ ضِفافِ النَهر!
لم أعُد أكترث
لم يتبقّى لِعالمي شيء فهو في طريقه إلى الإنهيار وكأنَّ الألم تمَثَّلَ في -ثُقبٍ أسود- يسحبهُ رويداً رويداً ليخرجِهُ مِن الزمانِ والمكان..
مامِن شيءٍ يدعو للإهتمام
لا هناكَ ولاهُنا..
العيلامي