ملعب الأنبار الأولمبي.. حلم جماهيري مؤجل بانتظار الحلول المالية



أكد المهندس، محمود نوري، من دائرة المهندس المقيم لمشروع ملعب الأنبار الأولمبي، أن المشروع يمثل واجهة حضارية للمحافظة والعراق بشكل عام، لافتاً إلى أن اكتماله سيسهم في التخفيف عن ملاعب المحافظات الأخرى.
وقال نوري في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الملعب الرئيسي بسعة 30 ألف متفرج، إضافة إلى ملعب ثانوي وفندق أربع نجوم بمواصفات مصنفة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يضم 75 غرفة"، مبيناً أن "نسبة إنجاز المشروع بلغت نحو 65%".
وأضاف أن "الأعمال في الملعب الرئيسي والملعب الثانوي متوقفة حالياً بسبب عدم صرف المستحقات المالية، الأمر الذي تسبب بتلكؤ العمل وتراجع حركة الأيدي العاملة".
وتابع نوري: "قمنا بمخاطبة وزارة الشباب عبر الكتب الرسمية بخصوص إطلاق المستحقات المالية الخاصة بالمشروع، على أمل أن تتخذ الحكومة خطوات عاجلة تضمن استئناف العمل واستكمال المشروع ضمن المواقيت المحددة".
وأشار إلى أن "المدة الزمنية المقررة لإنجاز المشروع قد انتهت، وتم تمديد العمل سابقاً بسبب فترة التوقف الناتجة عن جائحة كورونا وحظر التجوال، فضلاً عن توقفات أخرى ناجمة عن عدم توفر السيولة المالية، وهو ما انعكس سلباً على نسب الإنجاز".
وختم المهندس المقيم حديثه قائلاً: "نأمل أن يحظى المشروع بالدعم اللازم ليُنجز وفق المعايير المطلوبة، ويكون إضافة نوعية للمنشآت الرياضية في العراق".