مصطفى الكاظمي
سبق أن جرّبها وتعرّض لوابل من السخرية والانتقادات،
حين استضاف يوتيوبر بلا قيمة وبلا رسالة،
محتواه لا يعدو كونه هابطاً وتافهاً ،

واليوم، للأسف، يكرر محمد شياع السوداني نفس الخطأ،

حين استقبل شخصيتين هامشيتين، إحداهما المدعو سالم دعبول
المعروف بمقاطع تافهة ومشوّهة بمعية اثنين من المهرجين.
المشكلة ليست في الاستقبال بحد ذاته،
بل في تجاهل القصر الرئاسي
للشخصيات الشابة المبدعة من ذوي الكفاءات
أصحاب الإنجازات العلمية والفكرية والإنسانية،
الذين يستحقون التكريم واللقاء ،
هؤلاء لو جرى استقبالهم لكانت الرسالة أرقى وأقوى
رسالة تحفيز وإلهام لشبابنا الواعي والمنتج.

لكن الرسالة التي تخرج من هذه اللقاءات مؤسفة،
وكأنها تقول للشباب
طريقكم للشهرة والاعتبار يبدأ من بث مقاطع تافهة وغير ذي قيمة .