التعلّق شيطان مريد
أو كرصاصةٍ غادرة
هو ليس أمراً عابراً يأتي صدفة
بل هو ربيبُ حاذق
وبلا شك .. الحاذقُ قد خاض التجارب
مثل نبيٍ لايخطئ
أما هي فوقعَت في شباكه
ومن يومها الأول
رغم تدينها وَشدوها ..
ب (اليومٌ القدير جمالهُ أحمدي)
طبعاً سيدتي الغرّة
أنهُ قطعاً اليومٌ القدير بالنسبة لي
كان عليّ أنا من أشدو به وأتبتّل
لاأنكر بأنني تردّدت طويلاّ
قبل أن أخوض غمارها
ولكن القرار يعود إلى اللون
والأسمر قطعاً سلطان زمانه
خضتُ غماري بنظرةٍ واعدة
ثم بلمسةٍ كان وقعها كصنّارٍ
فتلاشى الكلام
وأنزوَت الأحاديث جانباً
حتى التباتيل
لتحل محلها الأفعال
والفعل هنا سيد
وهو من سيغرس بذرة التعلّق
أتبعت أعرافه للنهاية
وفي حضرةِ على مهلٍ ..
وضعت شتلاتي المطرزة عل شكل صليب
ومابعد ذلك ..
أنتهجت مساراً آخر
كانت الأقدار فيه مسرعةً
وآلهة الهرَع فيه لاتمهل
وفي هذه اللحظة ..
ينكسر فيها كل شيئ قديم
بما فيها الذكريات بلا رأفة
وينمو فهماً آخر
و مخاضٌ جديد لإحساس نادر
لايعقبه النسيان
وبعد كل هذا السكون
لابد للكلام من مكانٍ
ولابد لي أن أملئ القربة بعقيدة أخرى
وبعد أن أنتهينا..
أنشدنا سويةً
(اليومٌ القدير جمالهُ عَلَوي)
وعلى طريقتي الخاصه