عتبي عليك ألست تدري حالتي؟
وحدي هُنا تَعِبٌ أداري غربتي
أمضي و احمل في المدى أحلامنا
و الارضُ توشكُ أن تموتَ بلوعتي
ابكي السماء فلا تجيب نداءنا
و يحي أنا كم سوف أبكي وحدتي؟
يا ليت قلبي لم يذق طعم الهوى
كلا و لا سكن الاسى في خطوتي
اطوي الليالي في انتظارك مُرهقا
و الشوق ينهش في سكوتٍ ضحكتي
ارنو لظلك في المدى مُتوسلاً
عل اللقاء يُهيدُ بعض صبابتي
لكن صمتكَ بات سيفاً قاتلا
يمحو الامان و يستلذ بخيبتي
هبة الموسوي ..