غيبوبة الكبدية أو الاعتلال الدماغي البابي الجهازي (بالإنجليزية: Hepatic encephalopathy) بالاعتماد على الأعراض والعلامات التي يُعاني منها المصاب، وإنّ أكثر الأنظمة استخدامًا لتصنيف مراحل الإصابة بغيبوبة الكبد النظام المعروف بـ West Haven Grading System، وقد قسّم هذا النظام مراحل الاعتلال الدماغي الكبدي إلى خمس مراحل، أمّا أول مرحلتين فيكون سير المرض فيهما جيدًا، وأمّا الثالثة والرابعة فعادة ما يكون سير المرض فيهما غير جيد، وفيما يأتي بيان كل مرحلة من هذه المراحل بشيء من التفصيل المرحلة صفر: (بالإنجليزية: Grade 0)، وتُعرف أيضًا بالاعتلال البسيط جدًا، عادة ما يصعب الكشف عن هذه المرحلة، وذلك لأنّ التغيرات التي تحدث فيها على مستوى الذاكرة أو التركيز أو القدرات العقلية إجمالًا تكون بسيطة للغاية، تكاد لا تكون ملحوظة حتى للمريض نفسه، ولكن قد يُعاني المصاب في هذه المرحلة من مشاكل على مستوى التحكم والتنسيق، حتى لو لم يكن يُدرك ذلك، وقد يُستدل على ذلك من تعدد الحوادث التي يتعرض لها الشخص المعني أثناء قيادته للسيارة؛ إذ تضعف قدرته على القيادة مقارنة بالسابق، فضلًا عن احتمالية تراجع أدائه في عمله أو وظائفه اليومية، ولعلّ ملاحظة أيّ مما سبق يستحق مراجعة مقدم الرعاية الصحي طلبًا للفحص والتشخيص، وقد يطلب مقدم الرعاية الصحية تحويل الشخص المعني إلى طبيب نفسي عصبيّ لتقييم قدرته على التفكير من خلال تقديم امتحان لهذا الغرض، وفي حال بيّنت نتيجة الاختبار وجود خلل معين فإنّ متابعة الشخص لمراقبة حالته أمر مهم للغاية، مع استحضار أنّه لا توجد أدوية حتى اليوم مرخصة من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج هذه المرحلة من الاعتلال الدماغي الكبديّ. المرحلة 1: (بالإنجليزية: Grade 1) وتُعرف أيضًا بالاعتلال البسيط، قد يُعاني المصاب في هذه المرحلة من مشاكل في النوم، وتغيرات في المزاج كالشعور بالاكتئاب أو التهيج، فضلًا عن أنّ فترة التركيز تكون لديه قصيرة في العادة. المرحلة 2: (بالإنجليزية: Grade 2)، وتُعرف أيضًا بالاعتلال المتوسط، وقد يظهر على المريض الارتباك بعض الشيء، فضلًا عن حدوث تغيرات على مستوى الشخصية، وقد يشعر المصاب بفقدان طاقة الجسم. المرحلة 3: (بالإنجليزية: Grade 3)، وتُعرف أيضًا بالاعتلال الشديد، قد يُعاني المصاب بهذه المرحلة من النعاس الشديد، فضلًا عن الارتباك الشديد الذي قد يُفقده القدرة على التحدث بمنطقية أو وضوح. المرحلة 4: (بالإنجليزية: Grade 4)، وتُعرف بالغيبوبة، فلا يستجيب المصاب للشعور بالألم ولا لأي شخص يُحاول إيقاظه.

طرق الوقاية من غيبوبة الكبد

إنّ أمراض الكبد المزمنة، ومن ضمنها تليف الكبد قد تسببخلل وفشل وظائف الكبد، فيؤدي إلى خطر الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي.

وعندما يتطور الاعتلال الدماغي الكبدي إلى مراحل متقدمة قد يدخل المريض بغيبوبة الكبد التي قد تهدد حياة المريض.

ومن طرق الوقاية من غيبوبة الكبد ما يأتي:

تجنب شرب المشربات الكحولية، إذ إنها تسبب زيادة أمراض الكبد، وفشل في وظائف الكبد.
يجب اتباع نظام غذائي صحي غني بالحبوب الكاملة التي تحتوي على البروتينات، والإكثار من تناول الفواكة والخضار.
تجنب الأطعمة التي تحتوي على دهون كثيرة.
الحفاظ على الوزن، إذ إنّ السمنة تسبب مشكلات في الكبد من خلال تراكم الدهون على الكبد، إذ ينصح بإستشارة طبيب أو اخصائي للحصول على وزن مثالي وصحي.
يجب الانتباه من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي.