الإعلام الحكومي: تدريب 600 تدريسي للعمل على منظومة المدارس الذكية
كشف فريق الإعلام الحكومي، اليوم الثلاثاء، عن تدريب 600 تدريسي للعمل على منظومة المدارس الذكية في بغداد والمحافظات، مشيرا إلى تحديد شروط القبول في المدارس وفق معايير المستوى العلمي.
وقال المتحدث باسم فريق الإعلام الحكومي حيدر مجيد لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "ملف الأبنية المدرسية والقطاع التربوي يُعدّ واحداً من أهم الأولويات الخمس في البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري"، موضحاً أن" الحكومة الحالية عملت على هذا الملف بكل طاقتها وجهدها، وقدمت الدعم الكامل لوزارة التربية ابتداءً من مشروع الأبنية المدرسية النموذجية (الألف مدرسة) التي أُنجز بالكامل، حيث جرى تسليم جميع المدارس إلى مديريات التربية في بغداد والمحافظات".
وأضاف، أن " المشروع أنجز خلال أقل من سنتين ونصف، من دون تلكؤ أو توقف، وذلك بفضل المتابعة المستمرة ابتداءً من الحكومة مروراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء والجهات القطاعية المعنية".
وأكد أنه "تمت المباشرة بتأثيث المدارس، إذ أن المرحلة الأولى شهدت تجهيز هذه المدارس بأجهزة التكييف، بحيث يتضمن كل صف جهازين، إضافة إلى تكييف المرافق الإدارية للمدرسة بالكامل".
وبشأن تدريب الكوادر التدريسية في المدارس الذكية أشار مجيد إلى" وجود طاقات هندسية وفنية شابة كبيرة تضم نحو (400) موظف من حملة الشهادات العليا، جرى تعيينهم مؤخراً عبر مجلس الخدمة الاتحادي، وقد اختير (40) موظفاً منهم لتدريب الكوادر التدريسية كمرحلة أولى، حيث يجري حالياً تدريب نحو (600) تدريسي في بغداد والمحافظات على كيفية إدارة وتشغيل هذه المنظومة في المدارس الذكية".
وبيّن أن"ما بين (60 – 75) من ملاكات وزارة التربية الفنية خضعوا لتدريب خاص للإشراف على الأجهزة والمعدات في حال حدوث أي خلل، سواء في الشاشات أو الأجهزة اللوحية أو الألواح الشمسية، إذ تمت المباشرة بنصب الأجهزة والمعدات وتهيئة الدراسة في المدارس".
وأوضح، أن"اختيار الفئة المستهدفة للمدارس الذكية سيكون من الطلبة المتفوقين للمرحلة الثانوية من الأول المتوسط حتى السادس الإعدادي، مبيناً أن" كل مدرسة ستحتوي على شاشتين تفاعليتين ذكيتين؛ إحداهما مخصصة لعرض المناهج والرسومات التفاعلية، والأخرى للكتابة المباشرة، وكل صف يحتوي على كامرتين واحدة للطبلة وأخرى للمدرس وتتحرك بصورة ذكية مع الموجودين داخل القاعة"، مشيرا إلى ان"التفاعل بين الطالب والمدرس عبر الأجهزة اللوحية الذكية".
ولفت إلى"أن الطالب لم يعد بحاجة إلى رفع يده، بل يكبس زرّاً يظهر اسمه على الشاشة، فيختاره المدرس للتفاعل، كما ستُدار الواجبات المدرسية والتواصل مع الإدارة إلكترونياً".
وأشار إلى أن" المنظومة تتضمن أيضاً منصة “أبجد”، التي توفر نقطتين أساسيتين:الأولى: تتيح للطالب الدخول باستخدام اسم مستخدم وكلمة مرور للاطلاع على جميع مقرراته، وفي حال فاته درس يمكنه طلب مدرس لهذه المادة يشرح له مباشرة عبر المنصة، والثانية: تتيح لولي الأمر الدخول إلى المنصة لمتابعة مستوى ابنه أو ابنته، والتفاعل مع سير العملية التعليمية".