أحدهم يناديهِ بالأستاذ
العظيم (هه) ،، لاأعلم بأي عينٍ رآه على هذه الحال ،، والأخرى تتهافت تحت نعلهِ ليجيبها وكأنهُ ( توفيق الحكيم) والكثير منهم يتوددون لرأيهِ ، وهو يتهرّب من الجهرِ به ، أو يبديهِ ثمّ يهرب ، يذكرني ببرازِ القط حين يطمر مخلفاته بعد لفظها خارجاً (ههه)،، سألتٌ العم (جميناي) ، من هو الذي يعطي رأيه ويهرب ؟ فأجابني بكلّ أريحيّة وثقة . أنه وباختصار عديم الشجاعة الفكرية أو هي نوع من ( التيروفوبيا) ياولدي ،، شكراً أيها العم ،، فليس من طبعي أن أسأل سؤالينِ في آنٍ واحد لأي شخصٍ كان ،، وكان بودّي أن أسألك عن العلاجِ . ولكنني سأستعين بنفسي لأجيبها ، أن هذه ( التيروفوبيا) ليس لها علاج بعد أنتشارها في عصر الأزدهار ومن المحتمل أن تتفاقم وتصبح ( سخره فوبيا) ،، أو ( أفتر وأرجع) على رأي قاتل شباب الأكاديمية ،، حينما ترك العسكر وهرب إلى مصر ،، أستعيب على أهل المشورة أن يأخذوها من لايأبه لإثبات رأيه أو موقفه ،، هات وخذ ، وهذا ماتعلمته منذ الطفولة ،، حين تفتح باباً ستلقى الجواب على أسكفتهِ ،، ناقش ثم ناقش لتفهم أين مدار الحقيقة ،، لاهروب ولاأستسلام ،، أوصيك أن تجعل الوئام غايتك والصفح من شيم الكرماء