من أهل الدار
تاريخ التسجيل: November-2020
الدولة: بغداد
الجنس: ذكر
المشاركات: 42,468 المواضيع: 11,936
مزاجي: متفائل دائماً
المهنة: موظف حكومي
أكلتي المفضلة: البرياني
موبايلي: غالاكسي
آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
الأوبرا في ثوب جديد.. "متروبوليتان" تفتتح موسمها بعمل عن الأبطال الخارقين

البروفة النهائية لأوبرا ماسون بيتس "المغامرات المذهلة لكافاليير وكلاي" على خشبة دار أوبرا المتروبوليتان في نيويورك الأميركية (الفرنسية)
تفتتح دار "متروبوليتان أوبرا" المرموقة في نيويورك الأميركية موسمها الأحد بعمل ذي طابع سياسي، يتمحور حول أحد الأبطال الخارقين، قبل أن تستضيف ممثلة من مسلسل "غرايز أناتومي" (Grey’s Anatomy)، في إطار سعيها إلى عصرنة برنامجها بغية مواجهة صعوباتها المالية.
ويُستهل الموسم بعمل يحمل عنوان "ذي أميزينغ أدفنتشرز أوف كافالييه آند كلاي" (The Amazing Adventures of Kavalier & Clay)، وصفه ألتينور مايلز ميكانين الذي يؤدي الدور الرئيسي فيه بأنه "أوبرا من القرن 21، بقصص نرغب بسماعها اليوم، وتؤثر في حياتنا".
وتروي هذه الأوبرا المُقتبسة من رواية حائزة جائزة "بوليتزر" عام 2001، للكاتب الأميركي مايكل تشابون، قصة ابنَي عم، أحدهما فرّ من الاضطهاد النازي في براغ والآخر يستضيفه في بروكلين، يؤلفان كتابا عن بطل خارق يحارب الفاشية.
وبدأ إعداد هذا العرض الأوبرالي عام 2018، لكن تقديمه اليوم يأتي في خضمّ مرحلة مضطربة يشهدها العالم، سواء لجهة حربَي أوكرانيا وغزة، أو لناحية سياسات السلطة الرئاسية الأميركية التي تعطي الأولوية لمكافحة الهجرة.
وقال مؤلّف العمل الملحّن الأميركي مايسون بايتس المعروف بمقطوعاته التي تجمع بين الموسيقى السيمفونية والإلكترونية، "لا نزال نبدي ترحيبا بالأبطال الخارقين، لأننا لم ننته من الفاشية والاستبداد".
وتأثر المخرج بارتليت شير بالمشاهد التي "تتحدث فيها الشخصيات عن معنى أن يكون المرء مهاجرا تركَ بلده لأسباب سياسية، وباحثا عن ملجأ في الولايات المتحدة". وأضاف "ثم يسأل المرء نفسه: هل هذا ما نحن عليه؟".
ومن أبرز نشاطات "متروبوليتان أوبرا" في عامها الـ142، مشاركة الممثلة ساندرا أو -التي برزت في مسلسلي "غراير أناتومي" و"كيلينغ إيف" (Killing Eve)- في بطولة أوبرا "ابنة الكتيبة" (La Fille du Regiment) لغايتانو دونيزيتي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي أبريل/نيسان، تعرض الأوبرا التشويقية "البراءة" (Innocence) التي تتناول إطلاق نار في مدرسة، للفنلندية كايا سارياهو، اقتباسا من كتاب للروائية صوفي أوكسانين.
أما في مايو/أيار، فيقدم عرض أوبرالي بعنوان "الحلم الأخير لفريدا ودييغو" (El Ultimo Sueno de Frida y Diego) للأميركية غابرييلا لينا فرانك، عن عالم الزوجين الفنانين فريدا كالو ودييغو ريفيرا.
وباتت دار الأوبرا النيويوركية تُقدّم أكثر فأكثر أعمالا معاصرة أو أعيد صوغها، تدور أحداثها مثلا في عالم الملاكمة الاحترافية، أو تتناول الإيدز، وعقوبة الإعدام، والحرب، والصحة النفسية، بهدف جذب جمهور أصغر سنا وأكثر تنوعا ثقافيا.
ولم تتعافَ الدار بعد من تبعات جائحة كوفيد التي كبّدتها خسائر بلغت 150 مليون دولار من إيراداتها، لكنها أعلنت مطلع سبتمبر/أيلول توقيع اتفاق مع السعودية تلتزم بموجبه تقديم عروض لـ3 أسابيع سنويا على مدى 5 سنوات في المملكة.