السلام عليكم/
كثير من الشخصيات السياسية رفعت شعارات طائفية أو قومية فقط من أجل كسب أصوات الناخبين، وبعد أن وصلت للمنصب، تركت الناس خلفها وسافرت تعيش في أوروبا أو غيرها، بعيداً عن معاناة الشعب.
أحد الأمثلة التي يتداولها الناس هو الدكتور إبراهيم الجعفري، الذي كان يردد وعوداً وشعارات انتخابية منها دعايته الانتخابيه "انتخبوا القوي الامين"...ولم يكن قويا ولا امينا..لابارك الله به..
لكن النتيجة كانت حياة مترفة في الخارج، بينما المواطن البسيط بقي يواجه الفقر والفساد..
الحقيقة أنّه لا بعث ولا شعارات طائفية هي التي تتحكم اليوم، إنما هناك شلة فاسدة متغلغلة بالسلطة منذ أكثر من 20 سنة، تقتات على قوت الشعب وتضاعف معاناته.
فهل حان الوقت أن يميز الناس بين الشعارات الزائفة والعمل الحقيقي؟
وهل نبقى ندور في نفس الدوامة، أم نطالب بمحاسبة من سرقوا البلد مهما كانت مسمياتهم؟
قفوهم فأنهم مسؤولون