النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

التنكس البقى للعين فى كبار السن يعالج الان عن طريق اكتشاف قطرة جديدة

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 58 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: May-2025
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 703 المواضيع: 679
    التقييم: 137
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات

    التنكس البقى للعين فى كبار السن يعالج الان عن طريق اكتشاف قطرة جديدة

    هو مرض يلحق الضرر بشبكية العين، وتحديدًا البقعة الصفراء، مما قد يسبب العمى ويؤثر على مئات الملايين من الناس حول العالم خاصة كبار السن.
    وتعد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، هي العمر والتاريخ العائلي والنظام الغذائي، وارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين واختيارات نمط الحياة الأخرى، وفي العصر الحديث، نتعرض لكميات زائدة من الضوء الأزرق عالي الطاقة من الأجهزة مثل الهواتف المحمولة وشاشات الكمبيوتر وأجهزة التليفزيون، والذي قد يساهم أيضًا في تلف العين بمرور الوقت.
    تفاصيل الدراسة
    قام الفريق بدراسة توصيل اللوتين، وهو مركب مضاد للأكسدة وقائي موجود في فاكهة الجاك، إلى الجزء الخلفي من العين لدعم صحة الشبكية وإبطاء الضرر أو منعه.
    وفي الدراسات السريرية التي أجريت على الفئران بالتعاون مع مركز أبحاث العيون في أستراليا (CERA)، وصلت التركيبة إلى شبكية العين في الجزء الخلفي من العين، والتي لا يمكن الوصول إليها حاليًا إلا من خلال الحقن، وحافظت على المركب النشط مستقرًا لعدة أشهر في درجة حرارة الغرفة.
    وأظهرت دراسة زراعة الخلايا التي أجراها الفريق أن اللوتين، الذي تم توصيله باستخدام تركيبتهم الجديدة، يحمي خلايا الشبكية من الإجهاد والأضرار المرتبطة بفقدان البصر.
    وقالت الدكتورة داو نجوين، التي شاركت في قيادة البحث، إن هذه التركيبة يمكن أن تمهد الطريق لمزيد من العلاجات الصديقة للمرضى، حيث إن حقن العين المتكررة مزعجة وقد تسبب توترًا للمرضى، موضحة أنه إذا نجحت التركيبة، يمكن للناس استخدام قطرة العين كإجراء وقائي يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض في مراحلها المتأخرة والحاجة إلى الحقن، موضحة أن قطرات العين تلك لن تحل محل الحقن.
    وتم تصميم تركيبة قطرات العين لعلاج المراحل المبكرة من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، بطريقة أسهل بكثير في الاستخدام، ولكن الأمر سيستغرق المزيد من الأبحاث والتجارب السريرية قبل أن تصل إلى الناس.
    وأوضحت نجوين أن هذه التقنية ذات إمكانات واسعة، لقدرتها على حماية المكونات الهشة ونقلها بأمان إلى الجزء الخلفي من العين، والذي كان لفترة طويلة عائقًا أمام العلاجات.
    وأشار الباحثون إلى أن العمل لا يزال في مرحلة مبكرة، فالنتائج تأتي من دراسات الخلايا والحيوانات، ولم تختبر التجارب ما إذا كانت التركيبة تعمل على تحسين نتائج المرض، حيث لم يكن لدى الفئران مرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر أو أي حالات أخرى في شبكية العين، والخطوة التالية هي اختبار تلك التقنية بشكل أكبر ونقلها نحو التجارب البشرية.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال