السكينة بارّة مثل خالق
حين تبسط قسماتها على الأحياء
حتى يشاطر الوجود عصر سليمان
فتبدو آصفيةً حين ترتدّ الأشياء على أعقابها
وَ بطرفةِ عينٍ ..
ترى الوجومَ قد كسحَ الضجيج
وأضمحلّت معه كوالح السنين
تتهيأ لي مثل غابةٍ عذراء
تستلهم عطائها من النبوغ
وَ تسحّ مياهها من سواقي اللباب
تنبثُ أرتياحاً عميقاً للروح
بعمق الياقوت
فأشعر بأنا يافعة..
تمتد لسكناتِ السَماء
يروق لي قوس الخيام
المرقّش بألوانِ الطيف
وَسواقي الرحيق
وَطواف المجاذيب ..
على دباء الدفوف
فأزاول شعائر العزلة
لأسترقَ همسات الرجاء
من أروقةِ ما أسرّه
وَ أمعن في قسمات العابرين
لأستنبط السمات
فكلّ ما أراه ..
هو عين اليقين
وقبل أن أمضي سائحاً..
سأرتدي ثوب الملامة قليلاً
كيف آلَ لي ذاك الركون ؟
لعالمٍ مضمحلّ ..
ومتسربل بالأوهام