خبير كلى: استهلاك الصوديوم المفرط خطر صامت يهدد أعضاء الجسم
دق استشاري أمراض الكلى الدكتور سعد الشهيب ناقوس الخطر بشأن المستويات المرتفعة لاستهلاك الصوديوم في النظام الغذائي اليومي.
وأكد أن غالبية الأفراد يتناولون كميات تفوق ثلاثة أضعاف احتياجاتهم الفعلية، غالبًا دون وعي منهم بحجم هذا الفائض ومصدره.
وأوضح الشهيب أن هذا الحمل الزائد من الصوديوم، القادم من الملح المضاف مباشرة إلى الطعام أو المخبأ في المنتجات الغذائية المصنعة، يضع ضغطًا هائلاً ومستمرًا على أجهزة الجسم الحيوية.
وبيّن أن القلب والكليتين والأوعية الدموية هي الأكثر تضررًا، حيث يعمل الصوديوم الزائد على رفع ضغط الدم بشكل مباشر، مما يزيد من احتمالية التعرض للجلطات الدماغية والقلبية والفشل الكلوي.
وشدد الخبير على وجود وسائل فعالة وبسيطة يمكن من خلالها درء هذه المخاطر الصحية الجسيمة.
ونصح بضرورة تبني بدائل أكثر أمانًا وصحة، مثل استخدام الأملاح المخلوطة بعنصر البوتاسيوم التي تساهم في موازنة ضغط الدم، أو التوجه نحو المنكهات الطبيعية كعصير الليمون والثوم والأعشاب العطرية.
وأضاف أن التحول نحو هذه البدائل لا يقلل من العبء الواقع على الأعضاء الحيوية فحسب، بل يعزز بشكل ملموس صحة القلب ويحافظ على كفاءة وظائف الكلى على المدى الطويل، مما ينعكس إيجابًا على جودة حياة الفرد ويقيه من أمراض مزمنة وخطيرة.






رد مع اقتباس