في حضرة القميص الممزق
وجاءت...
وفي يدها قميص
نسجتهُ السيوف
وغزلت خيوطه
سنابكُ الخيل.
وقالت:
يا محمد
هذا قميصه كما وعدوك...
لكنه لا يُشبه يوسف.
فلم تأكلهُ الذئاب
بل افترسهُ
جوع الأمّة
وعطش الخلافة.
وسكتت...
لكنّ القميص ظلّ يصرخ
ويقطرُ
من خاصرةِ عاشوراء.