وأنا أتأمل مداراتي ..
أهز صحوي كل يوم ..
لأستيقظ من كابوس فراقكَ
وأطأطئ الرأس في حضرةِ روحكَ
متوسلاً بها .. ليتكَ تعود
وَ ليت أن تتجسد ملامحك لي من جديد
لعلي أسعف نياطي من الجَدَد
وأمسكَ أربطتي من هزالٍ أصابها
فمن بعدكَ ..
أصبحت مهووساً بأين ولماذا
أتسائل أين خبئتك الأيام عني ؟
ولماذا قد طال عليّ فراقك
ياويح الأيام كيف تجرّأت لتأخذك مني
ويا ويحي من بعدك حين تواريت
لم يعد للشوق طعماً الا شوقك
ولا أتوق لشروقٍ بعد أن غربتَ
حتى تكسرت الأحلام على أذيال زوبعة فقدكَ
فأنا لاأطلب من الدنيا شيئاً ..
غير وجودك
ومجيئك لأتفحص عيناك
وعلى أعتاب أبتسامتك أذرف دموع الشوق
وأعانقك وأقبلك يامن أمسيت
أحجيتي المفقودة