أعلنت شركة BMW عن خطط طموحة لإطلاق 40 طرازاً جديداً خلال عامين فقط، معتمدة بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التطوير والإنتاج.
الذكاء الاصطناعي يقود التحول​
بحسب مدير التطوير في بي إم دبليو يواخيم بوست، أصبحت الشركة قادرة على إنجاز مهام برمجية كانت تحتاج يوماً كاملاً في بضع دقائق فقط بفضل الذكاء الاصطناعي. هذه القفزة التقنية سمحت بتقليص فرق العمل إلى نحو 1000 شخص فقط لكل سيارة، مقابل آلاف المهندسين سابقاً، ما عزز الكفاءة وسرعة الإنجاز.

“أسرع من السرعة الصينية”​
خلال مقابلة مع صحيفة Handelsblatt، أكد بوست أن بي إم دبليو دخلت مرحلة جديدة مع مشروع Neue Klasse الذي يشمل منصة كهربائية متطورة، بطاريات أفضل، ومحركات أكثر كفاءة. وأضاف:“يمكننا الآن طرح السيارات في السوق بسرعة كما نخبز البريتزل في بافاريا. حتى الشركات الصينية لا تستطيع مجاراتنا في هذا الإيقاع.”



مستقبل السيارات لدى BMW​
إلى جانب تقليص الوقت والجهد، يساهم الذكاء الاصطناعي في حفظ المعرفة الهندسية داخل الشركة، بحيث لا تفقد خبراتها عند مغادرة الموظفين المخضرمين. هذه الاستراتيجية تمنح BMW أفضلية تنافسية طويلة المدى أمام منافسيها.
خلاصة​
مع 40 طرازاً جديداً قادماً، تؤكد بي إم دبليو أن المستقبل سيكون أسرع وأكثر ابتكاراً، حيث يجتمع التصميم المتطور مع كفاءة الذكاء الاصطناعي لتبقى الشركة في صدارة سباق السيارات الكهربائية والفاخرة.