النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

الانتخابات العراقية ( الرجل المناسب في المكان غير المناسب )

الزوار من محركات البحث: 30 المشاهدات : 357 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,939 المواضيع: 400
    التقييم: 19173
    مزاجي: متفائل
    المهنة: اعمال حرة
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات

    الانتخابات العراقية ( الرجل المناسب في المكان غير المناسب )


    الانتخابات واختيار الرجل المناسب في المكان غير المناسب
    في الدول التي تسعى إلى النهوض، تُعتبر الانتخابات وسيلة
    لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب،
    إذ يكون الهدف الأسمى هو خدمة الوطن والمواطن.
    فالكفاءة والنزاهة هما المعياران الأساسيان في اختيار المرشحين،
    والولاء الأول يكون للوطن لا للحزب أو الطائفة أو المصالح الشخصية.
    لكن في العراق، انقلبت المعادلة رأساً على عقب. فبدل أن يكون الانتخاب
    طريقًا للإصلاح، أصبح وسيلة لإعادة إنتاج الفساد بأشكال جديدة.
    فحتى عندما يظهر مرشح نزيه يحمل نية صادقة ورغبة حقيقية في التغيير،
    يجد نفسه تابعًا لحزب فاسد يتحكم بقراراته ويوجه مساره، فيتحول
    إلى جزء من منظومة الفساد التي جاء لمحاربتها.
    النزاهة الفردية لا تصمد طويلاً أمام شبكة الفساد الحزبي المتجذر
    في مؤسسات الدولة. فالحزب هو من يفرض الأوامر، وهو من يحدد
    من يُعيَّن، ومن يُقصى، ومن يُكافأ، ومن يُعاقَب.
    وهكذا يصبح النزيه أسيرًا للنظام الفاسد، ويضطر إما إلى الصمت
    أو إلى التماهي مع بيئة الفساد ليحافظ على موقعه.
    وهنا تكمن المأساة العراقية: لا أزمة في الأشخاص، بل في
    المنظومة السياسية التي تحوّل حتى المصلحين إلى أدوات ضمن آلة فاسدة.
    فحين يُختزل الولاء للوطن بالولاء للحزب، ويُستبدل معيار الكفاءة بمعيار التبعية،
    تصبح الانتخابات مجرد طقس شكلي لإعادة إنتاج نفس الوجوه والأفكار.
    ولذلك، لا يكفي أن ننتخب نزيهًا أو مثقفًا أو مستقلاً؛ بل يجب
    أن نعمل على تفكيك النظام الحزبي الفاسد الذي يُفسد كل ما يلمسه.
    فالإصلاح لا يبدأ من الصناديق، بل من إعادة بناء الوعي الشعبي،
    ووضع قوانين تضمن استقلال القرار السياسي عن سطوة الأحزاب.
    حتى ذلك الحين، سيبقى في العراق
    “الرجل المناسب” مجرد حلم، و”المكان المناسب” مجرد وهم،
    لأن الطريق إلى الإصلاح يمر عبر تحرير السياسة
    من قبضة الفساد قبل الحديث عن اختيار الأشخاص
    رأي شخصي

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,105 المواضيع: 81
    التقييم: 1106
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    موضوع الانتخابات والنظام البرلماني فاشل في العراق
    الافضل العودة الى نظام رئاسي

  3. #3
    مراقب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي نعناع مشاهدة المشاركة
    موضوع الانتخابات والنظام البرلماني فاشل في العراق
    الافضل العودة الى نظام رئاسي
    موضوع الفشل بالعراق يا اخي ليس بالنظام البرلماني
    وانما بالاحزاب الماسكة للسلطة ومن جميع الاطياف
    وانت تتذكر تصريح رئيس مجلس الوزراء قبل مدة
    عندما قال
    اردت ان اغير 6 وزراء بالحكومة ولم استطع
    اذن فحتى لو كان النظام رئاسي مع وجود هذه الاحزاب
    المسيطرة على السلطة ما راح يتغير شي
    فكل حزب يسند وزيره ويبقى رئيس الجمهورية عاجز

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميثي مشاهدة المشاركة
    موضوع الفشل بالعراق يا اخي ليس بالنظام البرلماني
    وانما بالاحزاب الماسكة للسلطة ومن جميع الاطياف
    وانت تتذكر تصريح رئيس مجلس الوزراء قبل مدة
    عندما قال
    اردت ان اغير 6 وزراء بالحكومة ولم استطع
    اذن فحتى لو كان النظام رئاسي مع وجود هذه الاحزاب
    المسيطرة على السلطة ما راح يتغير شي
    فكل حزب يسند وزيره ويبقى رئيس الجمهورية عاجز
    نعم الاحزاب لها دور لكن برأيي صلاحيات الرئيس اوسع،وبالتالي القرارات الكبرى ستكون للنظام الرئاسي ويضعف دور الاحزاب ..

  5. #5
    مراقب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي نعناع مشاهدة المشاركة
    نعم الاحزاب لها دور لكن برأيي صلاحيات الرئيس اوسع،وبالتالي
    القرارات الكبرى ستكون للنظام الرئاسي ويضعف دور الاحزاب ..
    صلاحيات الرئيس الدستور هو الذي يحددها
    ودستورنا يقيد صلاحيات الرئيس ويحصرها
    وبالتالي يبقى الحال كما هو عليه الان

  6. #6
    ثامر الحلي
    الغروب
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,228 المواضيع: 150
    صوتيات: 48 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7320
    مزاجي: مستيقظ
    المهنة: أديب وكاتب
    موبايلي: Galaxy S21 Ultra
    مقالات المدونة: 1
    ويمكن أنك نسيت امراً مهماً للتحكم في السياسة العراقية ويعتبر المغذي أو الداعم لهذه الأحزاب وهي اللوبيات سواءا العربية أم الأجنبية منها مايميل إلى الخليج ومنها للجارتين الإسلامية ومنها للغرب وتنفيذ مطالبها أن لم أقل أوامر تتلقاها لأجل مصلحة تلك الدول . ولماذا يااخي التركيز فقط على الأحزاب أو الحكومة الشيعية . لماذا لاتنتقد أو ترمي بالذنب على كردستان التي تعتبر كدولة شكلا ومضموناً غير انها لاترغب في الوقت الحاضر أن تعلن ذلك أمام الأمم المتحدة بسبب الموارد والمكافآت التي تحصل عليها من الحكومة الاتحادية . أنا اعتبر أن الوضع السائد هو جيد نوعاً ما من ناحية التعقل في اتخاذ القرارات التي من شأنها المساس بالأمن القومي العراقي وأنت تعرف بأوضاع الشرق الأوسط والقرار الدولي بإزالة معالم الهلال الشيعي مبتدءا من لبنان ثم سوريا وشمل إيران وتوقف عند نقطة العراق بفضل السياسة العراقية التي أبعدت شبح الحرب عن البلد ..
    الهواجس التي تشعر بها وغيرك هي مستسقاة من الكم الهائل الذي ضم بين طياته الفيس بوك وفضائيات سياستها المقايضة والربح على حساب شرف المهنة .
    شكرا لك وانتظر إجابتك

  7. #7
    مراقب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Thamer Alhilli مشاهدة المشاركة
    ويمكن أنك نسيت امراً مهماً للتحكم في السياسة العراقية
    ويعتبر المغذي أو الداعم لهذه الأحزاب
    وهي اللوبيات سواءا العربية أم الأجنبية منها مايميل
    إلى الخليج ومنها للجارتين الإسلامية
    ومنها للغرب وتنفيذ مطالبها أن لم أقل أوامر تتلقاها
    لأجل مصلحة تلك الدول .ولماذا يااخي التركيز فقط على
    الأحزاب أو الحكومة الشيعية . لماذا لاتنتقد
    أو ترمي بالذنب على كردستان
    التي تعتبر كدولة شكلا ومضموناً غير انها لاترغب
    في الوقت الحاضر أن تعلن ذلك أمام الأمم المتحدة
    بسبب الموارد والمكافآت التي تحصل عليها
    من الحكومة الاتحادية .
    أنا اعتبر أن الوضع السائد هو جيد نوعاً ما
    من ناحية التعقل في اتخاذ القرارات التي من شأنها المساس
    بالأمن القومي العراقي وأنت تعرف بأوضاع الشرق الأوسط
    والقرار الدولي بإزالة معالم الهلال الشيعي
    مبتدءا من لبنان ثم سوريا وشمل إيران وتوقف عند نقطة العراق
    بفضل السياسة العراقية التي أبعدت شبح الحرب عن البلد ..
    الهواجس التي تشعر بها وغيرك هي مستسقاة من الكم الهائل الذي
    ضم بين طياته الفيس بوك وفضائيات سياستها
    المقايضة والربح على حساب شرف المهنة .
    شكرا لك وانتظر إجابتك
    اخ Thamer
    ما اعرف بمداخلتك هذه تقصدني
    ام تقصد الاخ محمد علي نعناع
    اذا كنت تقصدني
    فانا لم اتكلم عن الاحزاب الشيعية في موضوعي
    وانما تكلمت عن الاحزاب الماسكة بالسلطة بشكل عام
    سنيها وشيعيها وكرديها فكلها احزاب ماسكة للسلطة
    واما التحكم بالسياسة الداخلية من قبل الخارج
    فهذه موجودة عند كل دول العالم
    اعطني دولة غير خاضعة لتأثير السياسة الخارجية
    فحتى روسيا التي تعتبر من الدول العظمى والصين
    فهي ايضا واقعة تحت تأثير السياسة الامريكية

    نحن بحاجة الى اصلاح داخلي يا اخي .

    واما اذا كنت تقصد في ردك على الاخ محمد علي نعناع
    فهذا هو احق بالجواب مني عليك
    مع الشكر لحضرتك و لهذه المداخلة الجميلة

  8. #8
    ثامر الحلي
    الغروب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميثي مشاهدة المشاركة
    اخ Thamer
    ما اعرف بمداخلتك هذه تقصدني
    ام تقصد الاخ محمد علي نعناع
    اذا كنت تقصدني
    فانا لم اتكلم عن الاحزاب الشيعية في موضوعي
    وانما تكلمت عن الاحزاب الماسكة بالسلطة بشكل عام
    سنيها وشيعيها وكرديها فكلها احزاب ماسكة للسلطة
    واما التحكم بالسياسة الداخلية من قبل الخارج
    فهذه موجودة عند كل دول العالم
    اعطني دولة غير خاضعة لتأثير السياسة الخارجية
    فحتى روسيا التي تعتبر من الدول العظمى والصين
    فهي ايضا واقعة تحت تأثير السياسة الامريكية

    نحن بحاجة الى اصلاح داخلي يا اخي .

    واما اذا كنت تقصد في ردك على الاخ محمد علي نعناع
    فهذا هو احق بالجواب مني عليك
    مع الشكر لحضرتك و لهذه المداخلة الجميلة
    السلام عليكم أخي الرميثي وعلى الأخ محمد نعناع
    المداخلة تعقيباً على سطر موضوعك حينما ذكرت ان الطريق إلى الإصلاح يمر عبر تحرير السياسة . أقول أن السياسة العراقية مازالت بخير إذ بقيت على هذا المستوى والمنحى ، قد أتفق معك ببعض النقاط حول التقصير محلياً ولكن يبقى الأهم هو القرار السياسي الدولي الذي جنب العراق من منحدر خطير باعتبار العراق في جبهة واحدة مع إيران ، وهناك من يريد ذريعة لكي يوقع بالعراق . مع تحياتي واحترامي

  9. #9
    مراقب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Thamer Alhilli مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أخي الرميثي وعلى الأخ محمد نعناع
    المداخلة تعقيباً على سطر موضوعك حينما ذكرت ان الطريق إلى
    الإصلاح يمر عبر تحرير السياسة . أقول أن السياسة العراقية مازالت
    بخير إذ بقيت على هذا المستوى والمنحى ،
    قد أتفق معك ببعض النقاط حول التقصير محلياً ولكن يبقى الأهم
    هو القرار السياسي الدولي الذي جنب العراق من منحدر خطير
    باعتبار العراق في جبهة واحدة مع إيران ،
    وهناك من يريد ذريعة لكي يوقع بالعراق . مع تحياتي واحترامي
    نعم صحيح ما تفضلت به اخي ثامر
    وايران لها تأثر في السياسة العراقية
    من خلال موالات وتعاطف الشعب الجنوبي والوسطي لها

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال