النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

التهاب العظم المزمن:

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 49 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: May-2025
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 753 المواضيع: 731
    التقييم: 144
    آخر نشاط: منذ 2 يوم

    التهاب العظم المزمن:

    - التهاب العظم المزمن:
    كثيراً ما يحدث بعد كسر مفتوح أو بعد عمل جراحي، والجراثيم المسببة هي المكورات العنقودية المذهبة، والإشريكية القولونية والمكورات العقدية القيحية والعصيات الزرق.
    العوامل المهيئة: إذا لم يعالج التهاب العظم والنقي الحاد فإنه يتحول إلى ذات عظم ونقي مزمنة لتبقى على نحو دائم؛ ولكنها تتهيج من آن إلى آخر ثم تهدأ، يصاب بهذا المرض من تأخر علاجه أو أعطي كمية غير كافية من المضاد الحيوي، والمرضى الطاعنون في السن والمنهكون جسدياً، أو المصابون بأمراض كالسكري والكسور المفتوحة. يتموت العظم في أماكن متفرقة من بؤرة الالتهاب، وتحتوي الأجواف على قيح وشظايا عظمية متموتة ويتشكل نتيجة لهذه الإصابة عظم ارتكاسي جديد.
    المظاهر السريرية: يأتي المريض شاكياً ألماً وارتفاع الحرارة واحمراراً ومضضاً وتهيجاً وخروج سائل مصلي قيحي عن طريق ناسور في المنطقة المصابة. وعلى المدى الطويل تثخن النسج وتتجعد ويتسحج الجلد المحيط بالناسور. وفي التهاب العظم والنقي المزمن التالي للرض قد يتشوه العظم أو لا يندمل الكسر.
    التهاب عظم ونقي مزمن أ- في الأطفال نواسير على ساق الطفل تصلب في صورة الأشعة. ب- في الكبار: نتيجة كسر مفتوح أو عمل جراحي .
    التصوير الشعاعي: تظهر الصورة الشعاعية البسيطة تخلخلاً في العظم بشكل بقع أو فراغات صريحة؛ ولاسيما حول المواد المعدنية المثبتة مع ثخن السمحاق وتصلب العظم وشظايا عظمية زائدة الكثافة. وقد تبدو مظاهر شعاعية شديدة الاختلاف فقد لا يظهر أحياناً سوى نقص بسيط موضع في النسيج الإسفنجي trabecular أو منطقة تخلخل عظمي أو ثخن حول السمحاق. يظهر الومضان بالنظائر المشعة TC HDP زيادة في الفعالية، ويظهر كل من MR1 و CT مدى التخريب العظمي والوذمة الارتكاسية والخراجات الخفيفة والشظايا.
    التحاليل المخبرية: خلال الهجمات الحادة ترتفع ESR والـ CSR وتعداد الكريات البيض في الدم. يُجرى الزرع وفحص السائل الذي يخرج من النواسير والتحسس على نحو متكرر لأن الجراثيم تغير من خصائصها وتصبح معندة على المضاد الحيوي المستعمل لذلك يجب تغييره بحسب تغير نتائج الزرع والتحسس، ومازالت نتائج زرع الجرثوم سلبية بنسبة 20% من الحالات.
    العلاج: من المستبعد أن تبيد المضادات وحدها الخمج المزمن؛ ومع ذلك فإن المضادات الحيوية مهمة:
    أ- لإضعاف الجراثيم ومنع انتشار المرض للعظم السليم.
    ب- للسيطرة على الهجمات الحادة.
    يعتمد اختيار المضاد الحيوي على الزرع والتحسس، ويجب أن يكون باستطاعة الدواء اختراق العظم المتصلب، والأدوية التالية تملك هذه الصفة؛ وهي حمض الفيوسيديك، كليندمايسين، سيفالوسبورين. يعطى المضاد الحيوي مدة 4-6 أسابيع فإن فشل العلاج المحافظ يُنتقل إلى العلاج الجراحي.
    الجراحة: يستطب التدخل الجراحي الجذري حين وجود الأعراض الشديدة وفشل المضاد الحيوي المناسب والكافي أو وجود شظايا عظمية وتموت عظمي ولاسيما في الالتهابات العظمية عقب الرض. والتثبيت الخارجي هو الحل الجيد لتثبيت الكسور وتنظيف الجرح واستئصال الأنسجة والعظام الميتة.
    تعالج الفجوات بتطعيم المنطقة بعظم إسفنجي، أو بوضع طعم عظمي فقط، وتغطى المنطقة بقطعة من العضلات القريبة ثم يخاط الجلد على نحو رخو. ووضع طعم عظمي حر مع ترويته الدموية هو الخيار الأفض

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال