النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

حمامات نبتون الإمبراطورية في رومانيا من منتجع الأباطرة إلى موقع تاريخي مهجور

الزوار من محركات البحث: 17 المشاهدات : 152 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 43,798 المواضيع: 12,289
    التقييم: 32131
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 21 ساعات

    Rose حمامات نبتون الإمبراطورية في رومانيا من منتجع الأباطرة إلى موقع تاريخي مهجور



    منظر خارجي لمبنى حمامات نبتون الإمبراطورية والجسر الحديدي المطاوع المغلق في بايلي هيركولان (الفرنسية)

    رغم أن رسومات الجرافيتي شوهت الجدران المتهالكة للحمامات الحرارية الرئيسية في بايلي هيركولان الرومانية، إحدى أعرق مدن المنتجعات الصحية في أوروبا، فإن هناك بصيص أمل يلوح في الأفق.
    فبعد سنوات طويلة من الإهمال، انبرى فريق من المهندسين المعماريين الشباب لإحياء هذا المنتجع الروماني الساحر الذي طالما اجتذب أباطرة أوروبا إلى مياهه العلاجية.
    تروي المهندسة المعمارية أوانا تشيريلا، البالغة من العمر 31 عاما، قائلة "لقد قال أحدهم ذات يوم إنك إذا شربت من نبع هيركولان، فلن تتركه أبدا".
    وتضيف شارحة شعورها عندما زارت البلدة الواقعة جنوب غرب رومانيا، وسط الجبال ويمر بها نهر متدفق: "اندهشت من جمال المكان، وفي الوقت نفسه، صُدمت بحالة الحمامات الحرارية التاريخية المتداعية".
    تشيريلا زارت المدينة لأول مرة منذ 8 سنوات، حينما وصلت إليها صدفة. واليوم، يشكل مشروع الترميم الذي تقوده مع مجموعتها جزءا من سلسلة مبادرات أطلقها المجتمع المدني مؤخرا لإنقاذ المعالم التاريخية في رومانيا.
    فما يقرب من 800 معلم تاريخي في البلاد يعاني من حالة تدهور متقدمة أو يتهدده خطر الانهيار الكامل، وبعضها يمثل بالفعل مخاطر جسيمة على السلامة العامة.
    من بين هذه المعالم، حمامات نبتون الإمبراطورية التي شُيدت عام 1886، وكانت فيما مضى تستقبل الضيوف المميزين الراغبين في الاستجمام بعلاجات الكبريت الدافئة، ومن بينهم الإمبراطور النمساوي فرانز جوزيف وزوجته إليزابيث (سيسي)، والذي وصف المدينة بأنها "أجمل منتجع صحي في أوروبا".
    أما اليوم فقد أغلقت الحمامات أبوابها، وصارت جدرانها الداخلية مشوهة بالكتابات، ويغطي الحطام أرضياتها، وتخترق مياه الأمطار سقفها المتداعي. وبرغم هذا التدهور، لا يزال السائحون يتوقفون للإعجاب بواجهتها الطويلة الصدئة وتصويرها، بل يحاول بعضهم استراق النظر إلى الداخل عبر النوافذ المحطمة.



    منظر خارجي لمبنى حمامات نبتون الإمبراطورية ولافتة كُتب عليها "انتبه! خطر الانهيار" في بايلي هيركولان (الفرنسية)
    حاليا، لا تستطيع تشيريلا وفريقها المتطوع سوى صيانة الهيكل الخارجي للحمامات، إذ يبقى الترميم الكامل رهينا بحل النزاعات القانونية المعقدة بين السلطات والملاك. وتوضح "هناك دائما خوف من وقوع انهيار مفاجئ".
    وتضيف "معظم المعالم التاريخية تعاني التدهور المستمر بسبب القيود القانونية المفروضة عليها، والتي تحول دون استخدام الأموال العامة أو الأوروبية لترميمها".
    وفي الوقت الراهن، يستطيع الزوار على إحدى ضفتي النهر الاستمتاع بالاستحمام في 3 أحواض مياه كبريتية، تسميها تشيريلا "أحواض الاستحمام الصغيرة"؛ وقد أعاد فريقها ترميم هذه الأحواض وبنى حجرات لتغيير الملابس وأجنحة خشبية ضمن العديد من المشاريع التي نفذوها في المدينة.
    خلال السنوات الأخيرة، شهدت بايلي هيركولان، التي يسكنها 3800 نسمة، انتعاشا ملحوظا في السياحة، وفقا لمسؤولين محليين، إذ بلغ عدد زوارها نحو 160 ألفا في عام 2024 مقارنة بـ 90 ألفا في عام 2020، بحث الكثير منهم عن علاجات السبا إلى جانب فرص ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة وتسلق الجبال.
    تقول الطبيبة أورا زيداريتا، البالغة من العمر 50 عاما، لوكالة فرانس برس: "لقد تغير المنتجع حقا"، معربة عن تفاؤلها بإمكانية استعادته لموقعه كـ "لؤلؤة أوروبا".




    مهندسون معماريون متطوعون شباب يعملون في موقع إعادة بناء ممشى الكونتيسة ونبع الكونتيسة في مدينة بايلي هيركولان (الفرنسية)



    منظر داخلي جزئي لمبنى حمامات نبتون الإمبراطورية في بايلي هيركولان (الفرنسية)



    المهندسة المعمارية أوانا تشيريلا، البالغة من العمر 31 عاما، بجوار موقع إعادة بناء ممشى الكونتيسة ونبع الكونتيسة في بايلي هيركولان (الفرنسية)



    قاعة المدخل الرئيسية لمبنى حمامات نبتون الإمبراطورية (الفرنسية)



    انتشرت مؤخرا مبادرات مثل مبادرة تشيريلا، وفقا لستيفان باليسي، رئيس نقابة المهندسين المعماريين الرومانيين. تُمثل هذه الجهود "درسا في كيفية إسهام مبادرات المواطنين في الحفاظ على التراث"، في بلد يشهد استثمارا محدودا في ترميم الآثار (الفرنسية)



    في عام 2019، انخرط مهندسون معماريون شباب في منتجع صحي آخر، وهو بايلي غوفورا. وأقرّت تشيريلا أحيانا بخوفها من أن يكون عملها في الحمامات الإمبراطورية أشبه بـ"وضع ضمادة على مريض مصاب بتسمم الدم". لكن باليسي لم يشكك في قيمة المشروع. وقال إنه لولا تدخلها، لكان المبنى الآن "كومة من الأنقاض" (الفرنسية)



    قالت تشيريلا إنها وجدت الأمل أيضا في أولئك الذين، مثلها، آمنوا بالاستثمار في تراث البلاد. وأضافت: "انتهى الأمر بهيركولان هكذا بسبب الفساد. لكننا نأمل أن يشفى بفضل أهل الخير" (الفرنسية)

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: تونس الخضراء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,925 المواضيع: 935
    التقييم: 8573
    مزاجي: الحمد الله
    أكلتي المفضلة: مشاوي
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 2
    شكرا لك

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس تونس مشاهدة المشاركة
    شكرا لك

    اهلا ومرحبا
    نورتيني

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال